رفع ابن الكاتب المسرحي بول زيندل دعوى قضائية ضد صناع فيلم The Shape of Water يتهمه بتقليد مسرحية زيندل Let Me Hear You Whisper الصادرة عام 1969.
وأكد ديفيد زيندل أن أوجه الشبه بين العملين بارزة لدرجة أن الفيلم يعتبر عمل مستوحى من المسرحية، وتتهم الدعوى كل من شركة Fox Searchlight، والمخرج جييرمو ديل تورو، والمنتج دانييل كراوس بإنتهاك حقوق الملكية الخاصة بأبناء الكاتب المسرحي.
تدور المسرحية حول حارسة تعمل في مختبر عسكري أثناء الحرب الباردة وتتقرب من دولفين، ثم تخطط لخطفه من المختبر إلى النهر لتنقذه من التشريح. بينما The Shape of Water يدور حول حارسة خرساء تعمل بمختبر عسكري تقع في حب وحش مائي أمازوني، وتخطط لخطفه لتمنعه من الموت.
وتقول الدعوى: "رغم التشابه بين المسرحية والفيلم الذي لا شك أنه مشتق منها، لم يتواصل أي من المتهمين مع أصحاب حقوق الملكية الخاصة بالمسرحية، ولم يعطوا أي ائتمان لزيندل بالفيلم".
وأصدرت شركة Fox Searchlight بيانا ترد فيه على إقتباس الفيلم عن Let Me Hear You Whisper، إذ قالت في البيان: "تلك الاتهامات من ديفيد زيندل لا أساس لها وليس لها معنى، ويبدو أن تلك الاتهامات أتت في وقت تصويت جوائز الأوسكار حتى نوضع تحت ضغط ونجبر على التسوية في أسرع وقت. ولكننا سنستمر في تشجيع فيلمنا والدفاع عنه وعن نجاحه المبهر".
في حديثه مع Deadline، علق ديل تورو على الاتهامات قائلًا: "لم أقرأ أو أرى تلك المسرحية من قبل. لم أسمع عنها قبل عمل الفيلم، ولم يذكرها لي أيًا من العاملين معي أثناء تصوير الفيلم."
وأضاف المخرج: "يبدو أن المسرحية تدور حول حيوان يتحرر من مختبر وينتهي الأمر بذلك، أما The Shape of Water فهو أكثر من ذلك بكثير، أبعاده وألوانه أكثر، ولا يدور حول حيوان، بل إنه يدور حول إله نهري. لوفكرنا بذلك المنطق سنعتبر فيلم E.T له نفس القصة إلا أنه كائن فضائي وليس حيوانًا".