وقع الاختيار على الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري لتحصل على جائزة "سيسيل بي دوميل" الفخرية في الدورة الـ75 لحفل جولدن جلوب.
وسيطر الحماس –الذي يميزها منذ ظهورها على الشاشة- على خطابها، وقد بدأت حديثها مؤكدة أنها أول سيدة سمراء تحصل على هذه الجائزة في التاريخ.
قالت إنها في عام 1964، كانت طفلة صغيرة تشاهد حفل الأوسكار في دورته الـ36، وتتذكر أن هناك بضع كلمات صنعت تاريخًا بالنسبة لها: "الفائز هو سيدني بواتييه". فقد كان نظريا أول رجل من أصحاب البشرة السمراء تحتفي به هوليوود، في الوقت الذي كانت والدتها تعمل في تنظيف البيوت.
وتابعت أنه في عام 1982، تسلم سيدني جائزة "سيسيل بي دوميل" الفخرية، وهي نفس الجائزة التي تحصل عليها الآن، لافتة إلى أنها تشعر بالفخر لكونها متواجدة بين رجال ونساء ألهموها ولعبوا دورًا في مسيرتها الفنية والعلمية.
وتطرقت وينفري صاحبة الـ63، إلى موضوع التحرش الجنسي في هوليوود، موضحة أن قول الحقيقة يتعبر السلاح الأقوى في مواجهة أي شيء.
وقالت: "أنني فخورة بجميع النساء اللاتي تحلين بالقوة والشجاعة الكافية للحديث عن حياتهن الشخصية، بل أنهن مصدر إلهام بالنسبة لي. جميع المتواجدين في هذه الغرفة يكرمون كل عام بسبب القصص التي يرونها، لكن هذا العام أصبحنا نحن القصص، لكنها ليست مجرد قصص تؤثر على صناعة الترفيه. أنها تتجاوز ذلك وتمتد إلى الدين والسياسة والعرق والعمل".
وروت وينفري قصة ريس تايلور، التي تعرضت للاغتصاب وكافحت من أجل تحقيق العدالة لكنها ماتت قبل 10 أيام دون نيلها، ثم شددت على أنه حان وقت الحديث عما تتعرض له النساء على يد الرجال، مشيرة إلى مبادرة Time’s Up "الوقت انتهى".
واختتمت حديثها أنه عندما يأتي اليوم الذي تتحقق فيه العدالة والمساواة سيكون ذلك بفضل نساء رائعات كالمشاركات في هذا الحفل، ورجال أيضًا يحاربون من أجل الوصول إلى مرحلة لا حاجة فيها إلى الحديث عن الانتهاكات التي تتعرض لها السيدات.
يشار إلى أن وينفري شاركت في مجموعة من الأفلام والمسلسلات سواء كمنتجة أو ممثلة، منها Selma و The Color Purple.
اقرأ أيضًا:
جولدن جلوب 2018- ستيرلنج ك. براون: صنعت التاريخ أنا أول ممثل أسمر يفوز بهذه الجائزة