أعلنت المغنية النيوزيلندية لورد استجابتها لحملة مقاطعة إسرائيل اعتراضا على انتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين، وقررت إلغاء حفلها الذي كان من المقرر إقامته الصيف المقبل في تل أبيب.
وأصدرت صاحبة الـ 21 عاما بيانا قالت خلاله إن" إلغاء الحفل هو القرار الصائب في الوقت الحالي".
وجاء في البيان: "مرحبا يا رفاق، بخصوص حفل إسرائيل، وصلتني الكثير من الرسائل والخطابات وخضت الكثير من النقاشات مع أشخاص لديهم وجهات نظر متباينة، أعتقد أن القرار الصائب في هذا الوقت هو إلغاء الحفل. افتخر بنفسي بكوني مواطنة صغيرة مطلعة، قرأت كثيرا وفكرت في الكثير من الأفكار قبل قرار إحياء حفل في تل أبيب، لكني لا أفتخر كثيرا باعترافي أنني اتخذت قرارا خاطئا هذه المرة".
وتابعت: "تل أبيب كانت حلما لي لسنوات أن أزور هذا الجزء الجميل من العالم، آسفة حقا أنني تراجعت عن التزامي للغناء لكم. أتمنى في يوم ما أن نرقص جميعا معا".
Here is @Lorde's statement on the cancellation of her Tel Aviv show, via Israeli PR for the concert. pic.twitter.com/Ph0uGHRjCV
— Amy Spiro (@AmySpiro) 24 December 2017
وكانت لورد منذ أيام تلقت العديد من الرسائل التي تحثها على التراجع عن الحفل، وردت عليهم يوم 20 ديسمبر الماضي مؤكدة أنها ستدرس كل الاختيارات.
إذ كتبت لورد عبر حسابها الرسمي على موقع Twitter: "وصلتني ملحوظاتكم! كنت أتحدث مع الكثير من الأشخاص حول الأمر وأدرس كل الاختيارات. شكرا على منحي هذا الدرس، أتعلم طوال الوقت".
Noted! Been speaking w many people about this and considering all options. Thank u for educating me i am learning all the time too 🌸
— Lorde (@lorde) 21 December 2017
جدير بالذكر أن وزير الثقافة الإسرائيلي أعربت عن أسفها لإلغاء الحفل، وشددت على أنها تتمنى أن تدرس لورد قرارها مجددا، إذ قالت في بيان: "لورد، أتوقع أن تكوني بطلة نقية، مثل عنوان أول ألبوم لك، كوني بطلة الثقافة النقية، متحررة من أي أفكار سياسية خارجية وسخيفة"، حسب ما ورد في USA Today.
أما منظم الحفل في إسرائيل فتفهم موقفها وتقبل اعتذارها قائلا: "نسامحك"، حسب ما ورد بموقع مجلة Variety.