قررت المحكمة الإدارية وقف عرض برنامج "مع إسلام" الذي يقدمه الباحث إسلام البحيري، ومنع عرض برامجه.
وقضت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى الأحد، بقبول الدعوى المقامة من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وآخرين، المطالبة بوقف بث برنامج "مع إسلام"، الذى يقدمه الباحث إسلام البحيري على قناة "القاهرة والناس" الفضائية.
كما قررت المحكمة حظر نشر حلقات البرنامج وإلزام السلطات بحظر بث حلقات برنامج إسلام البحيري علي الفضائيات.
فيما رفضت المحكمة طلب شيخ الأزهر بوقف قناة "القاهرة والناس"، ومنع ظهور البحيري بالفضائيات.
وقال شيخ الأزهر فى دعواه، إن إسلام البحيري اعتاد التطاول والهجوم على الشريعة الإسلامية والتراث الإسلامي، وتوجيه النقد غير المستند على دليل صحيح، والذى يفتقد إلى آداب الحوار واحترام العلماء، مستغلا حرية التعبير المكفولة دستوريا في هدم تراث الأمة.
وكان إسلام أمضى عاما مسجون في "طرة" في القضية المقامة ضده بتهمة ازدراء الأديان، وبدأت أزمة إسلام البحيري في إبريل 2015، بعدما اتخذت الهيئة العامة للاستثمار قرارها بحق برنامجه المثير للجدل "مع إسلام".
وجاء قرار هيئة الاستثمار استنادا على الشكوى المقدمة من الأزهر، مدعومة بـ "سيديهات" وفيديوهات تؤكد إثارة البحيري للفتنة بين المجتمع، من خلال سبه الإمام البخاري والأئمة الأربعة.
وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب تقدّم أخيرا ببلاغ للنائب العام لمقاضاة إسلام البحيري مقدم برنامج "مع إسلام"، والذي يقدمه على فضائية "القاهرة والناس"، يتهمه فيه بالتشكيك في ثوابت الدين والإساءة للصحابة وكبار الفقهاء والأئمة الأربعة والتطاول على السنة النبوية، وذلك بعد مخاطبة المنطقة الحرة بهيئة الاستثمار للمطالبة بوقف بث البرنامج.
وجاء رد إسلام البحيري أنه في حال عودة برنامجه لن يغير من أسلوبه. (التفاصيل)
ومع انتشار أخبار عن إسلام البحيري، بدأت تشبيهات رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسخرية منه في الانتشار.
إسلام البحيري بين باتيستا وعمرو دياب.. من الأقرب؟