اختار المخرج والمنتج عاطف شكري يوم 25 أكتوبر الجاري لعرض فيلمه الجديد "الفندق" في عدد من دور العرض بالقاهرة والمحافظات.
الفيلم تدور أحداثه حول مفهوم الخيانة، ولكن من خلال زوج يكتشف خيانة زوجته مع صديقه ويسعى للانتقام، إذ يتناول الفيلم كيف يمكن أن تؤثر الخيانة على الأسرة والمجتمع، ويجتمع عدد من الشخصيات داخل الفندق.
وقال المخرج عاطف شكري عن فكرة الفيلم في بيان إعلامي: من بين عدد من السيناريوهات التي طرحها عليه المؤلف أسامة فهمي عبدالظاهر، وقع إختياره على فيلم "الفندق" بعد أن قرأ السيناريو وجذبته الفكرة التي يطرحها العمل، وهي قضية الخيانة.
وأضاف المخرح: أجرينا بعض التعديلات على العمل، لأن الموضوع كان بمثابة قماشة جيدة يمكن تقديم عمل متميز بها، وقمنا بذلك علي مدار 3 شهور من جلسات العمل المتواصلة، حتى وصلنا إلى الشكل المطلوب للفيلم ليراه الجمهور على الشاشة.
وقال عاطف شكري: كانت الخطوة التالية الترشيح للأدوار، واختيار الأبطال المناسبين لكل شخصية، بالإضافة إلى ضرورة تناغم الأبطال معا ليظهر ذلك على الشاشة، ويضفى جو من المصداقية يشعر بها الجمهور، بجانب تعايش الفنان مع الشخصية التي يؤديها، مشيرا إلى أنه بعد ذلك بدأت رحلة معاينة أماكن التصوير، والتي كانت غاية في الصعوبة خاصة وأن غالبية أحداث الفيلم تتم في "لوكيشن واحد" وهو فندق، ومن المفترض أن مكانه في وسط البلد، ولكن وجدنا أن أغلب الفنادق في هذه المنطقة مغلقة إما للتجديد أو للصيانة أو للحماية المدنية، فبحثنا عن أماكن أخري تعطينا طابع إنها في وسط البلد، ولكن التصوير في الغرف في مكان أخر، والاستقبال في مكان أخر وغيرها ولكن يظهر على الشاشة أنه مكان واحد في المنطقة، فبدأنا في التصوير فور انتهاء المعاينات في نوفمبر 2016 وانتهي في آواخر ديسمبر.
الفيلم بطولة علا غانم ومحمد نجاتي وأحمد بدير وحجاج عبدالعظيم ومروي وأحمد كرارة ونجم مسرح مصر إبرام سمير ومحمد الصاوي وأحمد صادق وأحمد الحلواني ودعاء حجازي والاعلامي عبد المجيد خضر وتأليف أسامة فهمى عبدالظاهر ومن إخراج عاطف شكرى وإنتاج شركة كيان للإنتاج السينمائي لجمال شكري وعاطف شكري وتصوير محمد شفيق ومونتاج مها رشدي ومكساج محمد فوزي وقام بوضع الموسيقي التصويرية خالد حماد وإنتاج وتوزيع الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي.
اقرأ أيضا
هذه إيرادات فيلم "شيخ جاكسون" بعد 10 أيام من عرضه
ناردين فرج لـ "في الفن": أحلام في The Voice جبارة.. وهذا رأيي في باقي الحُكام