تمكنت الممثلة بروكلين برينس، البالغة من العمر 7 سنوات، من لفت انتباه مشاهدي فيلم The Florida Project للمخرج شون بيكر.
وتزامنًا مع طرح الفيلم في دور العرض العالمية، أجرى موقع IndieWire، استطلاع رأي شارك فيه عدد من النقاد، للإجابة عن سؤال: من هو أفضل ممثل جسد دور طفل على الشاشة؟
ويرصد FilFan.com، أبرز وأهم ما جاء خلال التقرير الذي أعده الصحفي والناقد السينمائي ديفيد إرليخ.
جوردون هوفمان
اختار الناقد في صحيفة The Guardian البريطانية، الممثلة تاتوم أونيل في فيلم Paper Moon الصادر عام 1973. فقد حازت على جائزة الأوسكار لأفضل دور مساعد، وهي في عمر 10 سنوات.
وجاء في المرتبة الثانية، الممثل جون ألين، الذي أدى أدوار صغيرة في أفلام مثل One, Two, Three، وMo’ Money، و Stewardess School.
إدوارد دوجلاس
قال الناقد والصحفي في The Tracking Board، إنه يجد صعوبة في اتخاذ رأي حاسم حول أداء الممثلين الأطفال، لأنه من الصعب معرفة هل يتمتعون بموهبة التمثيل حقًا، أم أن شخصياتهم وتصرفاتهم هي التي أهلتهم للفوز بالأدوار. وأشار إلى أنه وقع في حيرة عند تقييم أداء الطفلة كوفينزانا واليس، في فيلم Beasts of the Southern Wild، وينطبق الأمر أيضًا على الطفلة بروكلين برينس في The Florida Project.
ومع ذلك، فقد أعجبه أداء الطفل جاكوب تريمبلاي في فيلم Room، ولكن لن يستطيع أن يعتبره الأفضل في تاريخ السينما.
لهذا، سار على خطى هوفمان، واختار الممثلة تاتوم أونيل في فيلم Paper Moon، موضحًا أن فوزها بالأوسكار كان مستحق.
هنتر هاريس
اختارت الناقدة في مجلة Vulture، الطفل أليكس هيبرت بسبب أدائه المميز في فيلم Moonlight، الحائز على جائزة الأوسكار لهذا العام.
وأوضحت أن هناك العديد من الأطفال نجحوا في تجسيد أدوار رائعة على الشاشة، لكن المختلف في هيبرت أنه استطاع تقديم أداء مركب للشخصية في فيلم مليء بالمشاهد العظيمة.
تومريس لافلي
وقع اختيار الناقدة في موقع Roger Ebert ومجلة الفيلم الدولية، على الممثلة ساويرز رونان التي جسدت شخصية " بريوني تاليس " في فيلم Atonement الصادر عام 2007.
وأوضحت الناقدة أن الدور مركب ويتطلب توصيل مشاعر معينة، تفوق استيعاب طفلة في هذا العمر. وقد نجحت رونان في التعبير عن هذا ليس فقط بتعبيرات وجهها ولكن أيضًا بحركة جسدها، واستطاعت الكشف عن مشاعر الغيرة، والغضب، والارتباك أيضًا بهدوء شديد دون افتعال. كل خطوة تخطوها لها غرض محدد، وكل نظرة من عينيها لها معنى.
وتابعت: "لا يمكنني تخيل طفلة آخرى تجسد نفس الدور، ولا عجب أنها أصبحت الآن واحدة من الممثلات المهمات على الساحة".
ماكس فايس
فضلت الناقدة في مجلة Baltimore، اختيار الطفل هالي جول أوسمنت في فيلم The Sixth Sense، موضحة أنه أول ممثل خطر على بالها عندما عرفت بالسؤال.
وأشارت إلى أن الشخصية لا تتطلب طفل لديه كاريزما أو يتمتع بالطف، أو حتى بالهدوء، وإنما كان المطلوب من الممثل أن يكون طفلًا منعزلا، مشغولا بأفكار متعلقة بعالم مواز لعالمه. عادة لا يُطلب هذا الأداء من طفل في مثل هذه المرحلة العمرية، لكن أوسمنت تمكن من توصيل هذه المشاعر المعقدة بشكل رائع.
راي برايد
ذكر الناقد في موقع Movie City News، عدد من الأدوار المميزة التي جسدها أطفال على الشاشة، منها دور الممثلة الإسبانية آنا تورنت في فيلم The Spirit of the Beehive، ودور الممثلة الفرنسية فيكتوار تيفيزول في فيلم Ponette، ودور الممثل الفرنسي جان بيير ليود في فيلم 400 Blows، ودور الممثل الإنجليزي ديفيد برادلي في فيلم Kes.
وشدد على أن أكثر من استطاع لفت انتباهه ودفعه إلى مشاهدته أكثر من مرة، هو الممثل الأمريكي بيل مومي، عند تجسيده دور " أنتوني فريمونت " في إحدى حلقات مسلسل The Twilight Zone.
كريستيان بلوفلت
تحدث نائب رئيس تحرير قسم الثقافة في BBC، عن ضرورة إلقاء الضوء على الممثلين الأطفال، ومنحهم اهتمام أكبر من قبل وسائل الإعلام والنقاد. وطالب بعودة إحياء جائزة الأوسكار التي كانت مخصص للممثلين تحت سن 18 عامًا، في الفترة بين 1935 حتى 1961.
واختار الممثل كيلي رينو في فيلم The Black Stallion، معتبرًا أنه أدى دور يستحق التدريس. إذ أنه لم يخرج عن إطار الشخصية، وروحها، محاولًا أن يكون لطيفًا أو محبوبا، بل على العكس، حافظ على أدائه الذي مس القلوب دون عناء.
اقرأ أيضًا:
قبل مشاهدة The Florida Project- تعرف على أبطال الفيلم وآراء النقاد في مفاجئة 2017
أفلام مميزة خارج سباق أوسكار 2018.. هذه فرص فوزها بالتمثال الذهبي