بدأ منذ قليل حفل ختام "مهرجان الجونة السينمائي" في دورته الأولى ويذاع عبر شاشة قناة ON E، وبعد سير محمود حميدة على السجادة الحمراء برفقة حفيده أجرى لقاء مع المذيعان كريم نور وأميرة.
وعبر حميدة عن سعادته بفيلمه "فوتوكوبي" والذي تم عرضه ضمن الأفلام المشاركة بالمهرجان، وقال إنه لم يتوقع رد فعل المشاهدين، لأنه عمل غريب على الانتاج ويعتمد على المشاعر الحساسة.
ورفض الممثل ابداء الرأي في الأعمال المشاركة، مشيرا إلى أن يمكنه ابداء رأيه لصُناع العمل بينهم في جلسات خاصة، وليس على الملأ، وأكد أن تجربة "فوتو كوبي" محترمة.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية محمود في أواخر الخمسينيات من عمره، صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات فى حى عبده باشا، أحد أحياء الطبقة المتوسطة.
وكان محمود يشتغل عامل جمع في إحدى مطابع الصحف المملوكة للدولة، هذه المهنة انتهت حين شرع العاملون في الصحافة باستخدام حواسيبهم الشخصية ويرسلون مقالاتهم عبر منظومة إلكترونية، ما أدى الى اعادة توزيع أبناء هذه المهنة المنقرضة على إدارات أخرى، مثل؛ الأرشيف والكافتيريا وغيرها.
بالنسبة لمحمود قرر تسوية تقاعده المبكر، وفتح محل خاص به، يقضي معظم وقته في توصيل الطابعة بالفلاشات وطبع محتوياتها، وفي أحد الأيام جاء اليه زبون وطلب منه طباعة ورقة بحثية موضوعها حول الأسباب التي أدت الى انقراض الديناصورات، وأصبح الرجل بعدها مهووساً بذلك الموضوع، وهو ما قد يفسر سبب تدهور وضعه المالي، وتضاؤل أعداد زبائنه.
اقرأ أيضا
مهرجان الجونة السينمائي- ندوة صناع فيلم "فوتو كوبي": محمود حميدة يكشف سبب مشاركته في العمل
بالفيديو- حفيد محمود حميدة يخطف الأنظار في العرض الأول لفيلم "فوتو كوبي".. يتمنى أن يصبح ممثلا