عبر المخرج مجدي أحمد علي عن غضبه، من اختيار فيلم "شيخ جاكسون" لكي يمثل مصر في جوائز الأوسكار، بعد قرار من اللجنة المشكلة من نقابة السينمائيين.
وأصدر مجدي أحمد علي بيانا صحفيا قال فيه:
السادة نقابة المهن السينمائية
تحية طيبة
أصدرت اللجنة المشكلة من السيد النقيب، دون معايير واضحة لاختيار أعضائها ودون وضع قواعد شفافة للتصويت وطريقته (سري-علني -فردي جماعي الخ)، قرارا باختيار فيلم "شيخ جاكسون" للترشح لمسابقة الأوسكار للفيلم الأجنبي.
وقد جانب هذا الاجتماع وما أنتج من قرار كل الصواب للأسباب الأتيه:
1- تنص لائحة الجائزة على أن الافلام التي لها حق الترشح هي التي عرضت حتى ٣٠ سبتمبر وليس (التي سوف تعرض) وبالتالي فإن التعجيل بعقد اجتماع اللجنة يوم ١١سبتمبر وبعد عرض خاص لفيلم بعينه يتعارض مع مفهوم التصويت الفردي والسري الذي هو قانون الاكاديمية والذي تعد مخالفته سببا كافيا لإهدار اي قرار ينتج عنه.
2- ما هو موقف اللجنة الموقرة اذا عرض أي فيلم قبل ٣٠سبتمبر، هل ستهدر حق صناعه أم تعيد التصويت أكثر من مرة؟ وهل يمكن هذا بعد التعجل المريب بإبلاغ الاكاديمية بالقرار الباطل ؟
3- لابد أن يتم دعوة كل أعضاء اللجنة قبل وقت كاف وأن يسلم كل منه رأيه الحر وبشكل سري وشفافية.
4- نعلن كسينمائيين حقنا في مناقشة وإقرار كل ما يتعلق بهذه اللجنة وكذلك حق أي منظمة مجتمع مدني أو مهرجان أو مؤسسة ثقافيه أهلية في مخاطبة الاكاديمية وترشيح ما يراه لولا بقية احترام للنقابة، نرجو إلا يتأمل بفعل هذه التصرفات غير المسؤولة نرجو سرعة تدارك الموقف وتصحيح الإجراءات تفاديا لتصعيد قد يحرم مصر في النهاية من مجرد الحق في الترشيح.
اقرأ أيضا
هكذا رد حفظي على المشككين في مطابقة "شيخ جاكسون" لـشروط الأوسكار
الاستقرار على "شيخ جاكسون" للمنافسة على الترشح لجوائز الأوسكار 2018