شهدت الحلقة الختامية للموسم السابع من مسلسل Game Of Thrones الكثير من الأحداث، التي ربما غطت على خيبة الأمل الواضحة على معالم القزم "تيريون لانستر".
تحذير- السطور التالية تحتوي على حرق لأحداث المسلسل خاصة الحلقة الأخيرة من الموسم السابع
ما أن أغلق "جون سنو" الباب وهو مع "دينيرسي تارجريان" في غرفتها بالسفينة المتجهة بهما إلى الشمال، انتقلت الكاميرا إلى الخارج ليظهر ساعد الملكة "تيريون" وهو في حالة لا يحسد عليه، لكن هل الحزن وخيبة الأمل الواضحة عليه لها علاقة بوقوعه في حبها؟
فجميعنا شاهدنا في الموسم السادس لمحة من المشاعر التي يكنها "تيريون" لملكته، لكن لم نكن متأكدين إذا كان وقع في حب ملكة التنانين بالفعل أم يفتخر بها فقط.
لكن في يوليو الماضي، وضع "تيريون" حدا لشكوكنا خلال حواره مع TV Guide الذي قال خلاله: "سنتعامل مع ما قدر ثقة دنيريس به (مقابل عائلة آل لانستر). لكنه مفتون برئيسته في العمل. كيف يصبح جيدا في هذه الوظيفة وهو لديه هذه المشاعر".
ولو تعتقد أن حزنه على أعتاب باب "داني" سببه خوفه من تأثر قدرتها على تقدير الأمور بعد وقوعها في حب "جون سنو" عليك أن تفكر مرة أخرى، لأنه كان من أكثر الناصحين لها على ضرورة صنع تحالفات جديدة تعزز من موقفها في انتزاع العرش الحديد، فلا تنس أنه كان السبب في تخليها عن حبيبها "داريو نهاريس" لتصبح متاحة من أجل تحالف مثل الذي صنعته مع "جون سنو".
بل ربما عندما أصر "تيريون" أن يفتح موضوع من سيكون وريثها الشرعي لها لو وصلت للعرش، كان مجرد محاولة منه للتلميح لها بأن تتزوجه ليصنعا هدنة مع آل لانستر لينتقل الحكم له بعد وفاتها، خاصة بعدما أخبرته أنها لا يمكنها أن تنجب، إلا أنها استشاطت غضبا وأخبرته أنها لن تتحدث في الأمر إلا بعد أن تجلس على العرش أولا. ( هل تيريون لانستر تارجريان؟ أغرب ٦ نظريات لمتابعي Game Of Thrones.. لن تصدقها).
طالع أيضا
من والدة "جندري" في Game Of Thrones.. هل هي "سيرسي؟"