يعتبر فيلم Annabelle: Creation من أهم أفلام الرعب المنتظرة خلال شهر أغسطس الجاري، والذي تدور قصته حول "أنابيل" الدمية المرعبة التي ظهرت للمرة الأولى في فيلمThe Conjuring عام 2013 وما أن حققت نجاحا كبيرا تقرر تحويل هذه الدمية لقصة منفصلة في فيلم Annabelle الصادر عام 2014 لذا أصبح من الواضح أن محبي السينما أصبحوا جاهزين لاكتشاف من أين أتت الدمية التي أسرتهم بشخصيتها وأرعبت المشاهدين .
فبعد سنوات عديدة من الوفاة المأساوية للفتاة الصغيرة في الجزء الأول، يأتي فيلم Annabelle: Creation ليحكي قصة صانع دُمي وزوجته يستقبلان راهبة و6 فتيات يتيمات في منزلهما، والذين سيصبحون هدفاً لهوس صانع الدمى، حيث يسعى لاستحواذ أنابيل على الأطفال.
وتدور أحداث القصة في منتصف خمسينيات القرن الماضي، آخذة في الاعتبار كافة الأحداث التي وقعت في فيلمي The Conjuring وAnnabelle، ولأن آنابيل نتاج حب أب لابنته، فقد ركّز المؤلف دوبرمان عند تأسيس شخصيتها الشريرة على المأساة الكارثية وهي فقدان الأب لابنته وكيف يمكن لوالديها تجاوز المأساة وتخفيف شعورهما بالأسى.
وعلى عكس العائلات الأخرى، لم تتعامل العائلة مع هذه التجربة بشكل جيد، فأثناء محاولتهم للتخلص من الوحدة التي دامت لـ 12 عاما يستدعيان راهبة و6 فتيات يتيمات للعيش معهم بعد أن فقدوا ملجأهم غافلين تمام أن "آنابيل" لا تزال تعيش معهم.
ويؤدي دور الوالدين الممثلان المخضرمان أنتوني لاباليا وميراندا أوتو، وقد وصفهما المخرج ساندبيرج بالمذهلين والرائعين في أداء دورهما.
وبالطبع تمت الاستعانة بالعديد من العناصر لينعكس هذا الكم من الرعب على الشاشة، إذ اقترحت المصممة الفنية للفيلم جينيفر سبينس على المخرج ديفيد ساندبيرج إضافة مصعد للطعام وقالت: "في البداية كان من المفترض استخدام خزانة ملابس، لكني فكرت أنه ربما يكون أكثر إثارة استخدام المصعد كوسيلة مرعب للتنقل بين غرفتين، وقد أحبوها وكتب المؤلف جاري دوبرمان بعض المشاهد الرائعة التي اعتمدت على مصعد الطعام".
ومن القطع المميزة أيضاً التي تمت إضافتها هي القناع الذي ارتدته إيستر مولنز لإخفاء تشوه واضح في وجهها جعلها تبدو مثل الدمية التي صنعها زوجها صانع الدمى، وقالت ميراندا أوتو: "كممثلة، أعتقد أن هذه هدية، التمثيل من وراء طبقات، أعتقد أن ذلك أضاف الكثير من الرعب والغموض إلى الشخصية".
اقرأ أيضا
بالفيديو- الدمية أنابيل تنتقم من أطفال دار أيتام في Annabelle: Creation