في أول تعليق للممثلة الحسناء إميليا كلارك عن مقابلتها مع "جون سنو" أو كيت هارينجتون أكدت أنها لم تستلطفه في البداية لكنها في الوقت نفسه تأثرت بنبله وصدقه مع شعبه.
وشرح ثنائي "الثلج والنار" في المقابلة التلفزيونية التي تعرض ما بعد الحلقة على قناة HBO أبعاد هذه المقابلة وكيف تراها شخصية كل منهما.
ملحوظة- السطور التالية تحرق لك أحداث من الحلقة الثالثة للموسم السابع من Game Of Thrones
وقال كيت هارينجتون: "يا له من أمر محمل بالأعباء على هذين الشخصين أن يتقابلا، الناس كانوا متعطشين لذلك ويتابعوننا منذ بداية القصة من فترة طويلة".
وتابع: "أحببت المشهد، أحببت تمثيله، أحببته على الورق، به حس من الفكاهة، يسير مع دافوس بجانبه... لم يحددا اللقب الذي ينادى به بعد. عالمهما تصادما فتلاحظ الفرق بين هذين العالمين".
وقالت إميليا كلارك: "كانت مستعدة عندما دخل عليها. لكنها تريد أن تتم الأمر بطريقة دبلوماسية. لم يحبا بعضهما البعض".
وتابعت: "تريون يثق في جون، إنه يدع دينيريس تعرف أنها حتى الآن، نعم لديها تنانين، نعم تستطيع أن تجتاح وستروس، لكنها في النهاية بحاجة إلى حلفاء".
وعن رفضه الركوع لها، قال كيت: "بالنسبة لجون أهدافه لم تتغير، مازال أمامه جيش الأموات ليتعامل معه، هذا تركيزه الوحيد".
أما عما أعجبها فيه، قالت إميليا: "ترى اختياراته النبيلة وهدفه الواضح، نوعية أفكاره عما يحتاجه شعبه، إنها خصال مثيرة للاهتمام بالنسبة لها، لأنه أمر هي أيضا تتفق معه".
وعن عدم سير لقائهما على ما يرام كما كان يتمنى المشاهدون قالت إيميليا في حديثها مع EW: "يجب أن تعزل نفسك عن طريقة تفكير المشاهدين. بالنسبة لجون، إنه يقابل الملكة التي سمع عنها والتي يحاول التفاوض معها، إنه لا يقابل دينيرس التي يعرفها المشاهدون على مر السنين".
وتابعت: "يدخل المكان دون توقع أن يرى هذه المرأة الشابة في نفس سنه"، مؤكدة أنه كان عليه أن ينحي ذلك جانبا لأنه مضطر لذلك.
واستكملت: "كان من الممتع تجسيد المشهد، لم تحبه ولا تصدقه".