تحدثت الممثلة سميحة أيوب خلال استضافتها في برنامج "بوضوح" مع الإعلامي عمرو الليثي، عن ذكرياتها الأليمة مع موت ابنها من الفنان محسن سرحان.
وقالت سميحة إن شعور فقدان الابن شعور لا يمكن وصفه، وأن القدر جعلها ترى ابنها قبل وفاته بـ ١٥ يوما.
وروت أن ابنها كان يعبش في أمريكا، وقررت بلا مقدمات أن تسافر لتجلس معه، وبالفعل سافرت وظلت معه لمدة شهرين وكانت تعد له الطعام الذي يحبه واستمتعت بوقتها معه.
وبعد عودتها بـ١٥ يوما توفي، وكان جميع أصدقائها يقولون إن الله ألهمها أن تسافر حتى تراه قبل وفاته ليهدأ قلبها، ولكن هي ترى أن لا شيء يريح قلبها.
وعن علاقتها بحفيدها ابن نجلها علاء من زوجها السابق الفنان محمود مرسي، قالت: "أقول عنه دائما إنه الرجل الوحيد الذي قهرني".
وتابعت لتحكي أنها تحبه كثيرا، وفي مرة من المرات كانت تحضر تكريما، ودخل حفيدها ونادى عليها فتركت كل شيء وتحولت لطفلة صغيرة، فقال لها الجميع أنها تغيرت كثيرا، وأكدت أنها لم تكن تصدق مقولة "أعز الولد ولد الولد"، ولكن بعد حفيدها صدقت هذه المقولة.
وتطرقت الفنانة سميحة أيوب والملقبة بـ "سيدة المسرح العربي" إلى عملها في السينما، فقال إنها لم تكن تحب العمل في السينما، لأن جسمها وشكلها كان يضعها في أدوار إغراء، وهي ترفض هذه الأدوار، وحتى عندما قدمت في مرة من المرات دور إغراء قدمته بشكل مختلف، فكانت ترتدي "ملابس محتشمة"، حتى أن النقاد قالوا إنها استطاعت أن تقدم الإغراء بشكل مختلف من خلال نظرات العيون وطريقة الكلام، ودون أن تحتاج لارتداء ملابس كاشفة.