روى الموسيقار هاني مهنى تفاصيل أزمته ودخوله إلى السجن لمدة ٦ أشهر في عام ٢٠١٤، بعد خلاف على عقار بينه وبين أحد البنوك.
وقال هاني مهنى خلال لقائه ببرنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي، إن فترة سجنه غيرت فيه الكثير من الأشياء، وتذكر هاني لحظة القبض عليه من داخل المحكمة، فوقتها ذهب إلى المحكمة لأنه لم يكن يتوقع أن الحكم سيكون ضده، حتى أنه في هذا الوقت كان هناك مهرجان في الأسكندرية وأتفق مع فنانين على الحضور ولكن هو من تخلف عن الحضور بسبب سجنه.
أما عن موقفه بعد سماع خبر الحكم بسجنه لـ٥ سنوات، فكان متماسكا إلى أن فوجئ بشخص موجود في القفص يقول له إنه سيأخذ عنه الـ٥ سنوات وهو ما جعله ينهار.
وحكى عن دخوله للسجن، أنه تم ترحيله إلى سجن طرة وكان متواجدا مع جمال وعلاء مبارك، ورئيس الوزراء السابق أحمد نظيف، وأحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، وهو ما هون عليه كثيرا.
كما قال إن الحياة في السجن كانت حلوة، فكان يوميا يلعب رياضة في صالة الألعاب الرياضية التي أنشائها رجل الأعمال أحمد عز وهو ما لا يفعله الآن، كما كانوا يلعبون مباريات كرة قدم.
أما الزنزانة التي تواجد بها فكانت جيدة لأنها كانت بجوار زنزانة أحمد نظيف و فتحي سرور فكانت نظيفة ومرتبة.
ولكن أصعب ما في الأمر هو أنه في تمام الساعة الخامسة تغلق الزنازين عليهم، ولكن هذا جعله يتقرب إلى الله أكثر، ففي حياته العادية كان يصلي الجمعة وبعض الصلوات، ولكن من بعد تجربة السجن أصبح يصلي الصلوات الخمس في وقتها، كما يقرأ سورة يس كل يوم وسورة الكهف كل جمعة، وفي وقت حبسه كان يصلي في جامع بناه رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.