تغطية وتصوير : محمد ممدوح
احتفل المطرب الشاب حسام حبيب بطرح ألبومه الجديد الذي يحمل اسم "أجمل قصة حب" وسط جمع هائل من الجمهور في "فيرجين ميجا ستور" بالمبنى التجاري سيتي ستارز في مدينة نصر.
لم يستطع حبيب الدخول بسهولة بسبب تجمع الجمهور أمام بوابات "فيرجين" في ظهر يوم الأربعاء الماضي ، واستقبله الجميع بالهتافات والصيحات العالية.
وبدأ حبيب الحفل بمعانقة والدته وأخته وجدته وباقي أسرته ، واتجه إلى المنصة حيث ألقى مع أول كلماته تحية للجمهور والصحافيين والإعلاميين وشكرهم على المتابعة المستمرة منهم لمجهوده.
واهتم حبيب بإسعاد جميع الحضور بغناء أغنية "احترت معاك" التي ألف كلماتها وألحانها بناءً على طلب الجمهور ، ثم أغنية "إمبارح" من كلمات نادر عبد الله وألحان تامر علي ، وتلقى حبيب التحيات والهتافات والصيحات من الجمهور طوال الحفل.
بدأ حبيب حواره مع الصحافة ، موجهاً كلمة شكر لهم للمرة الثانية ، واهتم بالرد على الأسئلة الموجهة له من الصحافة والأعلام بكل دقة وتركيز.
عن سبب اختفاؤه طوال السنتين الماضيين عن الساحة الغنائية بعد ألبومه الأول "لسه" قال حبيب : أولا يعلم الجميع أن تحضير الألبوم يستغرق مدة تقريبا تصل إلى سنة ، وذلك لاختيار الكلمات المناسبة لي والألحان ، والملحنين والشعراء الذين ساتعامل معهم ، أما السنة الثانية تعاقدت مع شركة "ميلودي" بعد دراسة طويلة لعدد من العروض التي كانت مقدمة أمامي من شركات انتاج مختلفة".
وبالنسبة لأسباب رفضه لعروض الشركات الأخرى قال : "العروض المقدمة أمامك دائماً ما تكون مختلفة وقوية ، والأمر يحدث في المجال الفني مثلما يحدث مع أحد لاعبي النادي الأهلي الذي يقرر ترك فريقه ليذهب وينضم إلى نادي الزمالك على سبيل المثال.
فقاطعه الجمهور قائلين : "لايوجد لاعب يمكن أن يترك الأهلي ليذهب إلى الزمالك ، ولكن العكس هو الصحيح" ، فضحك حبيب وأكد للجمهور أنه أهلاوي جدا.
وعن سبب موافقته للتعاقد مع شركة "ميلودي" قال حسام : "شركة ميلودي من وجهة نظري تعد من أقوى الشركات الموجودة حاليا ، فهى تقدم أفضل أوجه التنظيم والتسهيلات للمطرب ، ومن الناحية الانتاجية هى على استعداد لتقديم كل ما هو جديد في الغناء والدراما".
قدم حبيب في ألبومه الجديد أغنيتين فقط من تأليفه وألحانه هما "غالي" و"احترت معاك" ، ووضح سبب عدم تلحينه لباقي أغاني الألبوم بقوله : أولا إذا كنت قد لحنت أغاني الألبوم كله فما كنتم ستجدونني معكم اليوم ، وكان الألبوم سيتأخر كثيراً جداً ، واكتفيت بالأغنيتين فقط لأنهما من كلماتي واحساسي بهما كان أعلى من أي شخص آخر كان من الممكن أن يلحنهما ، ثم إنني مقتنع تماما بأن لكل شخص دوره ، وذلك سيؤدي إلى تحقيق الاختلاف والنجاح للألبوم.
وأشار المطرب الشاب إلى اعتزامه على تسجيل دويتو غنائي مع أحد المطربين ، ولكنه عندما حاول الإعلان عن اسم الفنان الذي سيعمل معه وجد هتافات وترشيحات من الجمهور الذين هتفوا باسم المطربة اللبنانية إليسا وفريق "واما" ، وأخيرا استطاع حبيب الكلام قائلا : تم الإعلان من قبل عن الاتفاق على دويتو غنائي لي مع فريق "واما" ، لكن إعلان الحرب على لبنان ألغى هذا المشروع ، إلا أنه سيتم إعادة ترتيب هذا الأمر من جديد لتنفيذه قريباً جداً.
وتابع قائلاً : لكي أقدم دويتو لابد من أن تكون الكلمات ذات احساس عالي ، ويكون المطربين في تفاهم تام ومستمر ، ومن أكثر المطربين الذي أحبهم وأتمنى تقديم دويتو معه دويتو هو بالتأكيد وبدون تردد عمرو دياب.
وصحبت تلك الجملة الأخيرة لحبيب ارتفاع الصيحات والهتافات للجمهور بشكل كبير جداً.
وبسؤاله عن سبب عدم تقديمه لألبومه الثاني حسب القواعد المتعارف عليها تلك الأيام ، وهي أن يعرض كليب من أغاني الألبوم أولا ثم يطرح الألبوم ، أجاب المطرب الشاب قائلاً : لكى أرصد مدى نجاح الألبوم من الجمهور ، وأترك أمر اختيار الأغنية التي سأصورها لهم ، وأنا أرى أن ذلك أفضل بكثير من تلك القواعد المتبعة هذه الأيام.
وفجأة وجه حبيب كلامه للجمهور وقال : "أريد أن اسألكم ما هي الأغنية التي تريدون أن أصورها؟" ، فَعَلت هتافات عديدة ترشح كل من "احترت معاك" و"إمبارح" و"غالي".
فقال حبيب ضاحكا : "سأصور الألبوم كله علشان خاطركم وعلشان محدش يزعل".
وعن تعامل حبيب في هذا الألبوم مع ملحنين شباب وعدم تعامله مع كبار الملحنين ، وضح سبب ذلك بقوله : أولا لا يوجد لدي سبب يمنعني من أن اتعامل مع الملحنين الكبار ، وقد تعاملت في هذا الألبوم مع الشباب لأنهم أقرب إلى التفاعل الكلمات حيث أنها مقدمة من وإلى الشباب ، وأنا اعتبر نادر حمدي أفضل موزع في الوسط الفني حالياً وعمرو م