اعترفت الممثلة الحسناء إيميلي بلانت أنها رفضت مشهد تعري في فيلمها Sicario أمام الممثل بينيسيو ديل تورو، الذي بدأ عرضه في السينمات العالمية الجمعة 2 أكتوبر.
وعندما حاول فريق عمل الفيلم إقناعها بتقديم مشهد تعري أمام ديل تورو قررت إيميلي بلانت الرفض استجابة لنصيحة حصلت عليها من جسدها.
وقالت إيميلي بلانت عن مشهدها العاري في حوارها مع هاورد ستيرن في برنامجه الإذاعي Sirius XM: "كان موجودا في الأساس لكن تم إلغائه لأننا لم نوافق عليه".
وعندما ظن ستيرن أن شخص ما طلب منها عدم تقديم مشهد عاري اضطر أن يسألها بمن تقصد بكلمة "نحن"، ففاجأته بلانت بردها: "صدري، قالا لي لن نفعلها".
وأكدت إيميلي أن بينيسيو ديل تورو دعم موقفها، قائلة: " بينيسيو دعم قراري، كان المشهد بيني وبينه".
وفتحت إيميلي بلانت قلبها في الحوار نفسه عن تلعثمها وهي طفلة صغيرة في الـ 12 من عمرها ودور المدرس الذي اكتشف أنها لا تتلعثم عندما تقدم شخصية أخرى مسرح المدرسة، مما كان السبب في اتجاهها للتمثيل.
وقالت بلانت: "يوجد الكثير من أفراد عائلتي الذين يعانون من التلعثم، كنت على دراية كاملة بمشكلتي والتلاميذ كانوا يسخرون مني".
وعن عودة التلعثم مرة أخرى لها الآن، ردت بلانت: "يعود أحيانا، عندما أجرى محادثة عبر الهاتف ربما بسبب الضغط الذي أعانيه لمحاولة التواصل بصوتي فقط، وعندما كنت حاملا عاد التلعثم بقوة، لم يكن هناك متسع للحجاب الحاجز".
واعترفت أنها تعاونت مع ممثلين يعانون من التلعثم، قائلة: "منهم بروس ويليس، تحدثنا عن الأمر في اليوم الأول لأنني كتبت له خطابا أطلب منه المشاركة في إلقاء كلمة بحفل جمع تبرعات للأطفال، فقال لي أنه يخشى أن يتلعثم على المسرح".
وفسرت إميلي بلانت الصمت والغموض في حوارات بروس ويليس مع الإعلام، مؤكدة أنه مجرد أسلوب دفاعي حتى لا يتلعثم أمام الكاميرات.