"ياااااااه أنا فاكر" "هو لسة عايش" "والله زمان" ثلاث جمل أتوقع أن يقولها الجمهور في رمضان عندما يشاهدون أعمال طارق الدسوقي وسميرة صدقي وأحمد عبد العزيز وجمال عبد الناصر وغيرهم.
فأنا عندما شاهدت إعلانات أعمال رمضان ودققت النظر في فرق عمل أغلبها، لمحت أسماء حوالي 10 فنانين لم أراهم منذ فترة على الشاشة، كان أبرزهم الفنانين السابق ذكرهم، وقلت هذه الجمل كلها وتذكرت الأيام التي كان فيها هؤلاء الفنانين أبطال تلهث ورائهم الكاميرات وترصد لهم الميزانيات وكان اسمهم له وزن في الدول العربية.
وعلى الرغم من أنهم يختلفون في الفترة التي غابوا فيها، خاصة وأن كل منهم ينتمي لجيل فني مختلف عن الآخر، إلا أن القاسم المشترك بينهم كان غيابهم، بسبب إهمال المخرجين لهم.
لكن سبحان مغير الأحوال، فسميرة صدقي بطلة أفلام الثمانينات، صحيح كانت أفلام مقاولات لكن كانت بطلة، الآن تظهر في دور بسيط في مسلسل "أخت تريز" بجوار الفنانة حنان ترك.
الفنان طارق الدسوقي الذي كان في فترة أواخر الثمانينات والتسعينات بطل مسلسلات التليفزيون، أكبر جهة إنتاج درامي في هذا الوقت، وأخيرا سنراه على الشاشة بجوار أيضا حنان ترك، حيث سيظهر في دور "توفيق" الرجل الغني الذي يستغل الفتنة الطائفية ليحقق مصالحه.
كما سيكون له ظهور مميز في مسلسل "أم الصابرين"، في دور الشيخ محمد الغزالي والد زينب الغزالي بطلة العمل، ويتشابه الفنان جمال عبد الناصر مع الدسوقي في وضعه.
فقد كان الجان الذي وقف أمام نادية الجندي في كثير من أفلامها، وكان آخر مسلسل قدمه هو مسلسل "سوق الخضار" عام 2006 أي منذ ست سنوات، وكان مع الفنانة فيفي عبده، وهذا العام سيكون معها أيضا من خلال مسلسل "كيد النسا2".
أنا شخصيا سعيدة أن هؤلاء الفنانين سيعودون من جديد، لأني أعتقد أن هناك مجالات لا يمكن أن نحيل العاملين فيها للاستيداع، هي مجالات الإبداع كلها والذي يعد التمثيل واحدا منها.