<< دلوقتي أقدر أقول إن دلوقتي زي ما فيه باريس "إميلي" بقى في باريس "علا"
كشفت الفنانة هند صبري، في اللقاء الذي جمعها بعدد من الصحفيين والإعلاميين بمناسبة اقتراب طرح الجزء الثاني من مسلسل "البحث عن علا"، وشارك به (في الفن) تفاصيل التجهيز للمسلسل، وخطوات تنفيذه خاصة أنها تشارك كمنتج ومشرف على ورشة الكتابة بالإضافة إلى البطولة، لماذا وقع الاختيار على ظافر العابدين، وكيف تم التواصل معه وغيرها من التفاصيل في هذا الحوار:
تابعوا قناة FilFan.com على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا
"علا" بتدور على إيه في الجزء الثاني؟
في الجزء ده من "البحث عن علا" احنا بنكمل مشوار "علا" في البحث عن نفسها، اللي عمره ما بيتوقف أو يوصل لمرحلة النهاية طول ما الإنسان عايش.
كنا حريصين إننا نحافظ على "علا" اللي الناس عرفتها وحبتها، منروحش بيها في أي حتة الناس ما تتقبلهاش، لازم تعمل اللي الناس منتظرينه منها هيزعلوا، عشان كده قررنا البداية من الشغل، ومحاولاتها التوازن بين شغلها وبيتها وولادها، ده التحدي اللى كلنا فعلا بنواجهه وانا شخصيا بواجهه وحاسه اني بلعب بالكرات في السيرك وخايفة حاجة تقع مني.
كلمينا عن علاقتك بظافر العابدين ... وتفاصيل مكالمتك ليه للمشاركة في المسلسل
أنا وظافر أصدقاء، أنا كلمته من 12 سنة عشان يشارك في مسلسل "فيرتيجو"، وكمان أنا في "البحث عن علا" منتجة، فطبيعي إني أكلمه، ظافر معندوش هوس النجم الأوحد اللي يرفض يشارك في عمل مش بطولته المطلقة، واحنا بنكتب دور (كريم عابد) من البداية احنا شايفين ظافر، هو اللي اتوفرت فيه كل صفات الشخصية (وسامة زيادة زي ظافر وقبول وكاريزما وبيتكلم فرنساوي) فمكانش قدامنا غير ظافر أو إننا نعمل كاستينج وندور على حد جديد.
وكمان بالإضافة لكل ده ظافر من محبي "البحث عن علا" هو وأسرته وبنته كلمتني كتير عن الجزء الاول لما قابلتها في لندن، ورحب فور العرض عليه لأنه حابب عالم "علا".
كلمينا عن كواليس رحلة التصوير في باريس وفكرة التشبيه بـ"إميلي إن باريس"
اقتراح التصوير في فرنسا كان فكرتي، الإنتاج اتخض لما عرضت عليهم الفكرة، لإن التصوير في باريس مكلف وصعب، لكن القصة بشكل عفوي ذهبت بنا إلى فرنسا وكان في مقدمات لده من الجزء الأول.
الكواليس بالنسبة ليَّ كانت صعبة ومجهود كبير كممثلة ومترجمة ومنتجة كنت بشتغل كل حاجة، لكن الأجواء كانت لطيفة وضحكنا جدا، وأقدر أقول إن دلوقتي بقى في اتتنين "باريس" باريس "إميلي" وباريس "علا".
شفنا في أول حلقتين كلام بنت "علا" عن أمور شديدة الخصوصية مش متعودين عليه في مجتمعنا الشرقي .. مخفتيش من الجدل اللي ممكن يسببه مشهد زي ده؟
أنا مبخافش من إثارة الجدل، بالعكس أنا تعمدت الحديث عن هذا الأمر، تغيرات طبيعية بتمر بيها كل الفتيات، مافيش مشكلة نهائي من الكلام عنها، بالعكس قصدنا واحنا بنكتب المسلسل الإشارة ليها، فأنا شخصيا عندي بنات، والموضوع ده بيمس كل البيوت، و"علا" بين شخصيتين، الشخصية التقليدية القديمة التي تربت عليها، وشخصيتها الجديدة الحديثة المنفتحة.
الكلام عن التغيرات اللي بتمر بيها الفتيات في سن المراهقة أهم من الكلام مثلا عن جريمة قتل بتحصل كل فين وفين.
إلى أي مدى تدخلتي في الكتابة وشاركتي فيها؟
إلى مدى كبير، أنا مشرفة على ورشة الكتابة، وبحس إني اعرف "علا" كويس، بحس إنها جوايا، وأنا وغادة عبد العال (صاحبة الشخصية) أكتر اتنين يعرفوا علا، وأقدر أقول علا تعمل كدة أو ما تعملش كدة، وهذا الارتباط حتم عليّ أن أكون متواجة في الكتابة بشكل كبير وقوي.
الإنتاج والتمثيل مجهود صعب كلمينا عن التجربة
الإنتاج مع "نتفليكس" يختلف عن الإنتاج مع شركات أخرى، فأنا مسئولة عن جودة الحلقات من أول التطوير ثم الكتابة ثم التصوير والكواليتي كنترول وحتى تسليم الحلقات، لا أنتج بأموال مش مسئولة عن الفلوس وده شيء لطيف جدا.
وتجربة الإنتاج والتمثيل في "البحث عن علا خلاني بقالي سنتين بتنفس "علا" ودي حاجة مبسوطة منها جدا.
الفرق بين "مفترق طرق" و"البحث عن علا" مين فيهم أصعب؟
صعوبة "مفترق طرق" كانت في إن أغلب تصويره كان في أبو ظبي، وده تسبب في ابتعادي عن أسرتي فترات طويلة، واستغرق 6 أو 7 شهور.
أما "البحث عن علا" فاصعب بكتير لالتزامي بأكثر من شيء، تصوير وكتابة وتمثيل وتسليم ومتابعة موسيقى تصويرة ومونتاج واختيار أغاني المسلسل، كل ده على مدار سنتين ونصف كان مستهلك وقت طويل ومجهود كبير.
"علا" بتعمل حاجات كتير ... بتشوفي ده بيشتتها ولا لأ؟ وانت كهند بتعملي توازن ازاى في حياتك؟
غالبا كلنا مشتتات، عشان كده في الكتابة كان في شوية محاور حرصت على معالجتها في الجزأين، في الجزء التاني كان من الحاجات دي فكرة التشتت اللي اي ست في عمر علا عندها شغل وبيت واولاد في سن صغيرة وأهلها كبروا ومحتاجين رعاية، كذا محور وكلهم مفتوحين.
انا كهند تعبت من التشتيت، والحمد لله إني عرفت اترجم إحساسي في "علا"، و"علا" غالبا هي الترجمة الشخصية لحياتي، كل سنتين بحب ألم مشاكلي واحطها في "علا"، و"علا" هي أقرب شخصية لهند صبري.
اقرأ أيضا:
من السعودية لإيطاليا ... أناقة أم العريس بسمة وهبة باللون الأبيض في احتفالات زواج وخطوبة أبنائها
تامر حسني يسخر من تقليد ابنته لمشهد من "عمر وسلمى": قافلة حواجبك بالقلم عشان تبقي زي بابا!
سقط من الدور العاشر ... وفاة نجل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي
#شرطة_الموضة: ملك قورة بفستان مطرز يدويا بفتحة أمامية طويلة خلال تقديمها لحفل عمرو دياب بالأهرامات
لا يفوتك: السيناريست محمد هشام عبية يرد على انتقادات قراء (في الفن) لـ بطلوع الروح وصلة رحم ورسالة الإمام
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt
آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5