في الحلقة الثالثة من سلسلتنا" سلسلتنا "كل يوم حكاية وفصل من كتاب عن عملاق من عمالقة الفن"، عن كتاب "أحمد زكي 86" لكاتب محمد توفيق.
تابعوا قناة FilFan.com على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا
الفصل الأول من كتاب "أحمد زكي 86" ... لماذا أحمد زكي... ولماذا 86؟
1
مثل أي فيلم سينمائي؛ ستجد نجم شباك يتصدر الأفيش، وأبطالًا، وضيوف شرف، وأدوارًا ثانوية، وموسيقى تصويرية، ولوكيشن، ومُنتِجًا... لكنك لن تجد مؤلِّفًا أو مخرجًا، فالقَدَرُ تكفَّل بكتابة وإخراج هذا الفيلم.
نجم الشبَّاك هنا هو أحمد زكي، وهو أيضًا المُنتج؛ فقد دفع حياته ثمنًا لهذا الفيلم.
وبصحبته ثلاث نجمات أستأذنهن كي يُكتب اسمه قبلهن: سعاد حسني، ونجلاء فتحي، وهالة فؤاد...
وطلب من العم صلاح جاهين أن يلعب دور والده، فرغم أنه لا يشبه وجهه، لكنه يشبه قلبه.
هذا إلى جانب عاطف الطيب ومحمد خان ووحيد حامد الذين تركوا مواقعهم خلف الكاميرا ليجلسوا أمامها، وأتت بصحبتهم مديرة جهاز الرقابة التي قررت أن تشارك في هذا الفيلم رغم أنف الجميع.
وستجد ضيوف شرف كبارًا أمثال فاتن حمامة، وعادل إمام، ونور الشريف، ومحمود عبد العزيز، ويحيى الفخراني، ونبيلة عبيد، ومديحة كامل، وسمير غانم، وسعيد صالح، وحسن عابدين، ورغدة، وإيناس الدغيدي، وعمار الشريعي الذي يمكنك أن تختار إحدى مقطوعاته التي تسكن قلبك ويتردد صداها في أذنك لتصحبك طوال الكتاب.
وهناك ظهور خاص لعدد كبير من نجوم الستينيات الذين ما زالوا قادرين على العطاء في الثمانينيات مثل نجيب محفوظ، وصلاح أبو سيف، وإحسان عبد القدوس، ومحمد حسنين هيكل، ومصطفى أمين، وصالح مرسي، وفتحي غانم، ومحمود عوض، وعبد الرحمن الأبنودي، وسيد حجاب.
أما اللوكيشن فستجده حينًا مدرسة ثانوي صناعي بالزقازيق، وحينًا مستشفى في لندن، وأحيانًا يكون شارع الهرم!
2
وقد تسأل: لماذا أحمد زكي الآن؟
وأُجيبك، رغم أني لا أملك جوابًا قاطعًا؛ ربما لأنه يسكن في مساحة في القلب لم يذهب إليها فنان سواه، ليس لأنه الأفضل أو الأشهر أو الأذكى، فربما تلك الألقاب تجد كثيرين ينازعونه عليها، وقد يتفوقون عليه، لكن لأنه الأصدق.
وربما لأن كل منّا يحمل جزءًا من أحمد زكي في ملامحه، وأحلامه، وقلقه، وأرقه، وثورته، وبراءته، ومعاناته، ووحدته.
وربما لأنه -كما وصفه عمنا خيري شلبي- خامة نادرة من الأحجار الكريمة كالياقوت والعقيق واللؤلؤ والمرجان والزمرد، وصاحب مدرسة «التشخيص بالإزميل» تلك المدرسة التي تجعله يبدو بين الممثلين على أنه مشخِّص، ويتميز بين المشخِّصين، وهم قلة نادرة، بأنه نحات.
وربما لأني أشعر أننا مدينون له باعتذار أننا لم نضعه في المكانة التي يستحقها وهو بيننا، فكعادتنا أدركنا أهميته بعد رحيله، وعرفنا حجمه بعد غيابه.
كان يصرخ ولا نسمعه، يغضب ولا يجد من يحتويه، ولا يظهر إلا للحديث عن فيلم جديد، فلم ينشر خبرًا عن سيارته الجديدة أو ملابسه الفاخرة أو طلته التي سيظهر بها في مهرجان القاهرة السينمائي؛ بل كان يومه مُنصبًّا فقط على فنه، وإذا خرج في رحلة بحث عن ملابس جديدة فغالبًا يبحث عن ملابس تناسب الشخصية التي يؤديها.
وإذا صادفته في الشارع ستجده يرتدي البنطلون الجينز والتيشيرت والصندل، ويغطي وجهه بنظارة سوداء كبيرة حتى لا يتعرف عليه أحد، ويراقب هو أفعال الناس وأنماط سلوكهم التي يجسّدها على الشاشة.
ورغم كل النجاحات التي حققها لم يتملكه يومًا إحساس النجم، فالناقد الرابض بداخله لم يرضَ عنه أبدًا، ولم يجعله يشعر بالراحة، ولم يُشعره بأنه نجم مطلقًا، ولم يمنحه قوة يضرب بها الأرض فخرًا، ولم يسمح له بأن يقف أمام المرآة مزهوًّا بنفسه، ولم يمنحه فرصة الاستمتاع بطعم النجاح، ولم يجعله يذق حلاوة الشعور بنصر حاسم في معركة فاصلة، بل جعله يبحث دائمًا عن أوجًه النقص في الأداء لا أوجه الإجادة والكمال.
3
ربما تسأل الآن: لماذا إذن عام 1986؟
بالطبع كان الأسهل والأضمن أن أتناول سيرة أحمد زكي منذ ولادته حتى رحيله، لكني اخترت عامًا واحدًا أتصوره من أهم الأعوام في تاريخ أحمد زكي، إن لم يكن أهمها، ومن أغرب الأعوام في تاريخ مصر، إن لم يكن أغربها!
وقد طالعت في هذا العام الصحف يومًا بيوم، والمجلات الفنية والسياسية، الأسبوعية والشهرية، متتبعًا كل حرف يُنشر عن أحمد زكي.
وبعد أن انتهيت من رحلة البحث وقمت بحصر كل ما فعله وما كان يخطط له، سألت نفسي: متى ينام هذا الرجل؟ وكم ساعة ينامها؟ وهل في أثناء نومه يحلم بشيء سوى ما يفعله في فيلمه الجديد؟
فلم يكن يمر أسبوع إلا وتجد اسم أحمد زكي يطلّ من الصحف معلنًا عن عمل جديد، ولم يكن العمل مجرد فكرة في رؤوس أصحابها، لكنه كان عملًا واضح المعالم وخبرًا مكتمل الأركان فيه اسم المؤلف والمخرج والمنتج وفريق العمل واسم الفيلم أو المسلسل ونبذة مختصرة عنه وموعد بدء التصوير.
في هذا العام وحده قرأ أحمد زكي قرابة 50 سيناريو، واتفق بشكل مبدئي على بطولة 22 فيلمًا جديدًا، لكنها جميعًا لم تكتمل؛ بعضها بدأ تصويره، وبعضها اختلف مع مؤلفه، وبعضها لم يصل فيه مع المخرج إلى اتفاق، وبعضها وجد أن المنتج لا يريد الفن بقدر ما يريد الربح.
وقد نشرت الصحف أخبار تلك الأفلام وتفاصيلها، وهي: «يوم قتل الزعيم»، و«جبل ناعسة»، و«شقى العمر»، و«باحبك يا مجنون»، و«رجل من الحي السادس»، و«سليمان الحلبي»، و«الباب الأخضر»، و«إمبراطورية الممنوع»، و«سمك لبن تمر هندي»، و«الحناكيش»، و«مَن قتل أم الخير؟»، و«شفاه غليظة»، و«ألف ليلة بيضا»، و«لا يزال البحث جاريًا»، و«رأسًا على عقب»، و«صفحة من كتاب الحب»، و«النقطة 25»، و«سبانخ»، و«العروسة»، و«سكة سفر»، و«الأفول»، و«الراقصة والسياسي»، علاوة على مسلسلين تليفزيونين، ومسلسل إذاعي.
هذا بخلاف ثلاثة أفلام بدأ تصويرها هي: «زوجة رجل مهم»، و«أربعة في مهمة رسمية»، و«المخطوفة»، وأربعة أفلام كان يتم عرضها في السينما هي: «البريء»، و«البداية»، و«شادر السمك»، و«الحب فوق هضبة الهرم»، هذا إلى جانب فيلمين من العام السابق، وقبل السابق هما: «سعد اليتيم»، و«الراقصة والطبال».
ورغم كل ذلك، لم تكن هذه الأسباب وحدها وراء اختيار عام 1986، فلديَّ قائمة طويلة من الأسباب سأصرّح ببعضها، وستجد بعضها الآخر بين سطور الكتاب.
فربما اخترت هذا العام لأنه العام الذي أعاد فيه أحمد زكي حساباته بعد أن مرض، وجلس في المستشفى أربعين يومًا، وشعر لأول مرة بأنه قد يفقد حياته في أي لحظة، ويترك ابنه هيثم وحده، وربما لأنه عام فيلم «البريء» بكواليسه وكوابيسه، وربما لأنه من أكثر الأعوام إنتاجًا للأفلام في تاريخ السينما المصرية.
وربما اخترته لأنه العام الذي وقعت فيه أحداث الأمن المركزي، وارتفع فيه سقف حرية التعبير في السينما والمسرح والصحافة، وربما لأنه العام الأكثر تعبيرًا عمَّا جرى لمصر في الثمانينيات كما عاشها المصريون لا كما يتذكرونها.
فهناك فارق كبير بين ما عشناه في تلك الفترة وما احتفظت به ذاكرتنا الانتقائية عنها. فلم تكن الثمانينيات حقبة أفلام المقاولات، وذكريات الطفولة؛ فقبل أن أبدأ رحلة البحث في هذا الكتاب كنت أظن أني أعرف تلك الفترة جيدًا؛ لكن بعد أن انتهيت منه أدركت أن بعض الظن إثم.
4
في إبريل عام 1986 ذهب المخرج أحمد السبعاوي إلى أحمد زكي بفيلمين كلاهما يجسد فيه شخصية رجل مريض.
الأول: اسمه «باحبك يا مجنون» تشاركه في بطولته رغدة، وكتب قصته فيصل ندا، ويؤدي فيه أحمد دور مريض يتزوج من الطبيبة المعالجة.
والثاني: اسمه «النقطة 25» تشاركه فيه البطولة مديحة كامل، وكتبه فاروق سعيد، ويحكي عن ممرضة يُطلب منها قتل مريض؛ فتقرر قتل مَن طلب منها هذا.
وفي أثناء استغراق أحمد في قراءة دوره كمريض في فيلم «باحبك يا مجنون»، شعر ببعض الآلام في معدته فتجاهلها، وظن أن الدور قد انطبع عليه قبل أن يؤديه...
واستمر يمارس حياته بصورة طبيعية؛ فعاودته الآلام بصورة أكبر مما كانت عليه، فاضطر إلى أن يذهب إلى أحد الأطباء لكنه لم يصل إلى سبب الألم، فطلب منه الطبيب عمل بعض الفحوص لتحديد سبب الآلام التي تلازمه.
وعاد أحمد إلى الاستديو، ولم يسمع كلام طبيبه، وظلت السيجارة لا تفارق يده إلا في أثناء نومه أو أمام الكاميرا في المشاهد التي لا تستدعي وجودها، وظل يتألم ولا يبوح بألمه لأحد، ويُمسك معدته متألمًا، ثم يتماسك حين يرى أحد زملائه قادمًا إليه.
أدرك أحمد أن تلك الآلام ليست مثل التي تعوّد عليها، فهي الآن أقوى وأشرس وربما أخطر، فقام بإجراء الفحوص الطبية المطلوبة منه، وذهب بها إلى الطبيب، ولكن لم تُظهر الأشعة بدقة ما يعاني منه، فتم تشخيص الحالة على أنها قُرحة في المعدة، وكتب له الطبيب بعض الأدوية، وحرص أحمد على تناولها في مواعيدها؛ لكنها لم تفعل شيئًا، فقد ظلت الآلام على حالها لا تغادر جسده...
وبعد أيام علم أحمد أن صديقه الصحفي عماد أديب -الذي التقاه للمرة الأولى في بيت صلاح جاهين- سيسافر إلى لندن خلال أيام قليلة، فأعطاه الفحوص، وطلب منه أن يعرضها على الأطباء في مستشفى «لندن كلينك».
لكن أديب أقنعه بأن يأتي معه إلى لندن في زيارة سريعة لا تزيد على ثلاثة أيام يُجري فيها الفحوص هناك، ويعرف تفاصيل حالته من الأطباء الإنجليز مباشرة.
ووافق أحمد، لكنه طلب بضعة أيام قبل أن يسافر إلى لندن يقوم فيها بإنهاء بعض المشاهد قبل سفره، وتحامل على نفسه، وعاش أيامًا على المُسكنات، وقرر ألا يغادر الاستديو حتى يُكمل تصوير الأعمال المُسندة إليه.
5
وبعد أن أنهى المشاهد التي لا يمكن تأجيلها، صعد إلى الطائرة المتجهة إلى لندن، واتفق مع المنتجين أنه سيعود إليهم بعد أربعة أيام، ولم يكن يعلم أنه سيظل أكثر من أربعين يومًا بعيدًا عن الكاميرات.
وبمجرد أن وطأت قدم أحمد لندن، وبعد أن وضع حقائبه في الفندق، اتجه مباشرة إلى مستشفى «لندن كلينك» للاطمئنان على صحته، ووضع حد للآلام التي تؤرقه.
نزل أحمد من التاكسي أمام المستشفى التي تشبه واجهتها قصور الثلاثينيات ويتصدرها عَلم بريطانيا، ورفع نظارته السوداء التي تغطي عينيه ليرى تلك البناية الأنيقة العريقة التي يكسوها اللون البّني ويتداخل معه اللون الأبيض في تناغم يعبّر عن شخصية مستشفى تم تأسيسها قبل أكثر من نصف قرن، وزارها عدد كبير من المشاهير من بينهم عبد الحليم حافظ.
وعَبَر أحمد المدخل الرئيسي للمستشفى الذي تصطف على يمينه ويساره ست أشجار صغيرة الحجم، ودخل إلى حجرة الطبيب الإنجليزي الذي رأى الأشعة والتحاليل التي أتى بها من القاهرة، ثم قام بفحصه مجددًا، وطلب منه إجراء بعض الفحوص العاجلة، وعدم مغادرة المستشفى حتى يراه مرة أخرى.
واستجاب أحمد لطلب الطبيب، وأجرى فحوصًا جديدة، وبمجرد أن ظهرت نتيجتها ذهب بها إلى الطبيب مرة أخرى.
وبعد أن أمسك الطبيب الأشعة بيده، وحدّق فيها، نظر إلى أحمد، وأخبره بأنه لن يستطيع مغادرة المستشفى، وأنه لا بد أن يقوم بإجراء جراحة عاجلة لاستئصال المرارة التي يوجد بها أربع حصوات.
حاول أحمد أن يقاوم ويشرح للطبيب أنه ليس مستعدًا لإجراء عملية جراحية الآن، وأنه فنان ولديه أعمال تنتظر قدومه وخسائر مادية يتكبّدها المنتجون إذا لم يعد سريعًا لإنهاء الأعمال العالقة، وطلب الحصول على أدوية تسكّن الألم حتى يعود إلى القاهرة، لينهي ارتباطاته الفنية ثم يعود مرة أخرى إلى لندن.
نظر الطبيب الإنجليزي إلى أحمد ساخرًا، وقال له حاسمًا: «المرارة لم تعد تعمل منذ عامين... بل إنها تعفنت... ولم يعد ممكنًا أن تظل بجسدك... إذا تركتك تعود إلى بلدك قد تكون هناك خطورة على حياتك».
رغم الصدمة وحدّة الكلمات التي خرجت من فم الطبيب فإن أحمد ظهرت عليه نصف ابتسامة ثم قال لنفسه: «دلوقتي أقدر أروح للي ضايقوني وأقولهم فقعتوا مرارتي»!
وانصاع أحمد لأوامر الطبيب، ووافق على إجراء العملية، وأجرى بعض الاتصالات بالقاهرة حتى يُبلغ المخرجين والمنتجين الذين يعمل معهم أن عودته إلى القاهرة ستتأخر.
6
رغم الآلام التي كان يشعر بها أحمد، ورغم معاناته مع المرض، وحزنه أنه لن يعود سريعًا إلى القاهرة كما كان يظن، وغضبه أن تظل أعماله مُعلقة، وقلقه من إجراء عملية جراحية، وخوفه على ابنه هيثم الذي يمكث مع أمه، فإنه شعر بأن الجلوس في غرفة المستشفى فرصة لاستراحة محارب اقترب من شاطئ الأربعين دون أن يدري.
مرت السنوات بسرعة، رغم أن بعضها لم يكن يريد أن يمر، هناك أيام مرّت كالبرق، وأيام لم يتصور أنها ستمرّ، وها هو قد اقترب من الأربعين عامًا، وصارت لديه فرصة أن يعيد حساباته ويُفتش في دفاتره القديمة التي تسكن رأسه ولا تريد أن تغادره.
كان فراش المرض رغم قسوته فرصة لالتقاط الأنفاس، وأن ينعم بقليل من الهدوء والسكينة، ويمارس هوايته القديمة في التأمل التي لم تفارقه منذ كان تلميذًا في «مدرسة الصنايع».
كانت لحظات الاسترخاء فرصة لاستعادة ذكريات أربعين عامًا مضت، وكان الماضي بأحزانه فرصة للهروب من آلام الحاضر.
آن لأحمد أن يستريح جسده الذي أنهكه بدأبه وكثرة سعيه ومعافرته وجنون فنه. آن لوجهه الذي يغطيه بنظارة سوداء كبيرة أن يكفّ عن التعبير عن أشخاص آخرين.
آن لأعصابه المشدودة دائمًا العارية تمامًا مثل أسلاك الكهرباء المكشوفة في شوارع القاهرة، أن تسترخي. آن لعروقه المنتفخة أن تستكين. آن لأحمد أن يمد قدمه على سرير يعلم أنه لن يغادره سريعًا.
لكن عقله لا يريد أن يستريح، رغم أن الطبيب طلب منه أن يريح نفسه من التفكير، لكن هذا ليس واردًا في قاموسه، فهو ليس قراره؛ فعقله يتحرك وحده، يُحلق منفردًا، لا يستجيب لأحد، ولا سلطة له عليه، ولا يمكن أن يمنعه من التحليق، والنبش في الماضي، والتفكير في الحاضر، والحلم بالمستقبل حتى إذا كان جسده لا يقوى على ترك الفراش.
اقرأ أيضا:
فاطمة كشري: جوزي ضربني بسبب التمثيل وفنانة كبيرة دافعت عني بعد تطاول مساعد مخرج علي
لأول مرة .. إلهام صفي الدين مع خالتها إلهام شاهين في "الحب كله"
حكاية الفستان الذي أنقذ الموقف وحضرت به ياسمين رئيس حفل Joy Awards
حسن يوسف يكشف حقيقة اعتزاله الفن بعد وفاة نجله غرقا
#شرطة_الموضة: أجمل إطلالات النجمات في Joy Awards ... وأسوأ الإطلالات
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt
آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5