مثل أي قصة مدمن للمخدرات، إما أن تنجو منها أو تلقى حتفك بسببها، جاءت نهاية "طارق"، أحمد غزي، في مسلسل "ضرب نار" الذي تشارك في بطولته النجمة ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي.
شهدت الحلقة الرابعة والعشرين من مسلسل "ضرب نار" نهاية مأساوية لشخصية "طارق"، في مشهد أصاب المشاهدين بالحزن وهو ما ظهر في ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الكثير توقع تلك النهاية خاصة مع ظهور علامات عديدة خلال أحداث المسلسل، وهي:
- شجارات مستمرة
أولى العلامات هو الشجارات المستمرة التي دخل فيها "طارق" سواء مع أشخاص خطرين في الشارع، وأنقذه وقتها "جابر الكومندا"، أحمد العوضي، أو شجاراته المستمرة مع أخته "مهرة"، ياسمين عبد العزيز، بسبب محاولاتها تقويمه ورفضه للخضوع لها لأنها تعامله كطفل وليس رجل.
- إهمال أخته له
رغم حب "مهرة" له فإن تركيزها على ابنها والأعمال التجارية مع زوجها جعلها تهمل أخواتها، ما جعله ينطلق في طريق الضياع.
- علاقة عاطفية مشبوهة
من العلامات التي تنبأت بدخول طارق في طريق الموت، هو علاقته العاطفية بـ"روبي" مدمنة المخدرات، التي جذبته لطريق التعاطي، ونتج عن تلك العلاقة حملها.
- إدمان المخدرات
إدمانه للمخدرات، وهروبه من محاولات أخته لإنقاذه من إدمان المخدرات ومن تاجر المخدرات الذي احتجزته نتيجة ديون تعاطيه للمخدرات.
- العمل كموزع مخدرات
كانت العلامة الأخيرة والمؤكدة على نهايته غزي المأساوية هي لجوئه لتاجر المخدرات الذي هدد حياته من قبل أنقذته أخته مهرة منه، وطلبه أن يعمل لديه في توزيع المخدرات على المدمنين.