على مدار السنوات القليلة الماضية، تصدرت التصريحات المتبادلة بين الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية ومؤديين المهرجانات، اهتمامات الجمهور.
كان من المعتاد رؤية عبارات مثل "هاني شاكر ينتقد" و"حمو بيكا أو حسن شاكوش أو عمر كمال يرد"، سلسلة متواصلة من الحوارات والتصريحات والأزمات.
نرشح لك- شعبة جديدة لمطربي المهرجانات.. تعرف على قرارت مصطفى كامل الجديدة
واستمرت الأزمة مع تولي مصطفى كامل لمسئولية النقابة، وأن كانت تصريحاته الصارمة تقابل بالصمت أحيانا أو بالموافقة على استحياء من مؤديين المهرجانات، انتظارا لحل أزمة منعهم من الغناء في مصر.
أزمة الخلاف بين مقدمي الغناء الشعبي والمسئولين عن الفن، ليست مستحدثة، وسبقتها أزمة شهيرة للفنان أحمد عدوية مع الدكتور فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق.
في أواخر التسعينيات، وقف فاروق حسني أمام مجلس الشوري ليرد على استجوابات النواب حول أسباب استعانته بمخرج أجنبي لتنفيذ احتفالية الألفية الجديدة بمنطقة أهرامات الجيزة.
أثناء حديث فاروق حسني مع أعضاء مجلس النواب، استخدم جملة أثارت غضب البعض، حيث أشار إلى استغرابه اعتراضهم على الاستعانة بمخرج أجنبي قائلا: "نقول بافاروتي يقولوا عدوية"، في إشارة إلى لوتشيانو بافاروتي مغني الأوبرا الإيطالي وأحمد عدوية نجم الأغنية الشعبية.
تحدث أحمد عدوية وقتها- عام 1999- في تصريحات لجريدة الوفد، ليوضح موقفه من سخرية فاروق حسني باستخدام اسمه كمثال للفن السيء.
بدأ عدوية تصريحاته مؤكدا على ثقته في قيمته الفنية وانزعاجه من وضع وزير الثقافة له في مقارنة مع بافاروتي قائلا: "إذا كان هو أفضل مغني أوبرا في إيطاليا، فأنا أشهر مطرب شعبي في مصر والبلاد العربية، وأعتقد أن وزير الثقافة جانبه الصوات حين قارن بيني وبين بافاروتي لأن الغناء الشعبي يختلف عن غناء الأوبرا "ده لون وده لون".
وأشار إلى أنه لم يقابل فاروق حسني سوى مرة واحدة، حين كان حاضرا لإحدى حفلاته بالإسكندرية، مؤكدا على دهشته من تصريحاته وعدم وجود خلافات بينهما.
وفسر أحمد عدوية سبب ضيقه مما قاله فاروق حسني أمام مجلس الشورى، موضحا: "وزير ثقافة مصر يعني بالبلدي وزيرنا، يعني عارف قيمة كل فنانين البلد والمفروض أنه يدافع عن أي فنان مصري صغير أو كبير، مش يهاجمه أو يسخر منه أمام أعلى سلطة في البلد".
وتابع: "إذا كان الوزير لا يعرف من هو عدوية، فإنني أقول له عدوية زعيم الأغنية الشعبية في مصر والعالم العربي والأوروبي، وإذا كان الوزير فرحان بمخرج فرنساوي، أقول له عدوية بتاع أسطواناته في إنجلترا وفرنسا، وأغنية سلامتها أم حسن رقص على أنغامها أهالي باريس، أنا يا وزير الثقافة تاريخ".
وأشاد أحمد عدوية برحلة صعوده للنجومية وأن اسمه لمع وسط عمالقة الغناء في مصر مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وفايزة أحمد ووردة ومحمد رشدي ومحرم فؤاد ومحمد قنديل، وأكد: "أنا مدرسة في الغناء، وأسلوبي يدرس في معهد الموسيقى العربية ويتعلمه دارسو الغناء، مقام الرصد الذي يغنيه أحمد عدوية خاص به، وحتى لو كنت مطربا نص لبة، مفترض أن يدافع عني الوزير بحكم منصبه، لا أن يهاجمني، لأن هذه مسئوليته والدولة جايباه عشان كده".
ونفى أن يكون قد أساء للأغنية قائلا: "أنا لم أتفوه بكلمات قبيحة بل العكس، طورت الأغنية الشعبية بعد جيل كبير من الأساتذة أمثال شفيق جلال ومحمد العزبي، ويكفيني شهادة زعيم الغناء الشعبي محمد عبد المطلب، وعبد الحليم حافظ قال لي صوتك فيه شجن، وشهد لي مأمون الشناوي وعبد الوهاب بأنني أفضل من يغني الموال الأحمر البلدي اللي على حق".
وكشف أحمد عدوية عن شعوره بالحزن لعدم حصوله على أي تكريم في مصر، موضحا: "أحتفى الناس بأحمد عدوية في كل بلاد الدنيا ولم تكرمني بلدي، الناس على راسي من فوق والجمهور هو اللي صنع عدوية، لكن الدولة لازم تفتكرني ولو بحتة صفيح، لكن بدل ما يكرموني بهدلوني، مش كفاية 27 سنة وأنا نجم الأغنية الشعبية، على كل حال شكرا لوزير الثقافة فاروق حسني".
واختتم عدوية تصريحاته بتوجيه رسالة إلى فاروق حسني وزير الثقافة في ذلك التوقيت، استعان فيها بكلمات إحدى أغنياته، قائلا: "ما بلاش اللون ده معانا راح تتعب قوي ويانا".
اقرأ أيضا:
3 اختلافات بين رزان مغربي وبديعة مصابني في "الضاحك الباكي".. المقارنة ليست لصالحها
#شرطة_الموضة: درة بفستان أبيض قصير في صحراء السعودية … سعره مفاجأة
#شرطة_الموضة: منة شلبي بفستان أزرق في مهرجان الفضائيات العربية سعره يتجاوز 100 ألف جنيه
أحمد العوضي لمنتقديه بعد فيديو عامل النظافة: قلدني أنا مش ناقص شهرة.. هل يقصد ويجز؟
لا يفوتك - تحليل النغمات مع عمك البات- أفضل 10 أغاني في صيف 2022
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt
آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5