يحتفل اليوم الفنان هاني سلامة بعيد ميلاده الـ45، حيث ولد يوم 4 يوليو 1977.
لعبت الصدفة دورا كبيرا في احتراف هاني سلامة للتمثيل، حيث كان يقضي إجازته الصيفية بعد انتهاء امتحانات الصف الأول الثانوي، وأحب لعب البلياردو مع أصدقائه في أحدى الصالات بالقاهرة، ويحلم أن يدرس الطيران.
يتحدث هاني سلامة عن تلك الفترة في حياته قائلا إن صاحب صالة البلياردو كان صديقا له، وأقترح عليه استغلال وقته في الإجازة ومحاولة المشاركة في إعلانات التليفزيون، ونسق له ميعادا لاختبار أداء في وكالة الأهرام.
ولم يكن "سلامة" مهتما بمجال الإعلانات ولا يعرف أي شيء عنه، لكنه قرر خوض التجربة بدافع الفضول وعدم وجود ما يشغله في العطلة الصيفية، وذهب مع صديقه لإجراء تجربة أداء في وكالة الأهرام، وبعد أيام تلقى اتصالا هاتفيا من المسئولة عن تجارب الأداء لتعرض عليه فرصة التمثيل.
رفض هاني سلامة فكرة التمثيل، لكن مسئولة وكالة الأهرام أقنعته بالذهاب لتجربة حظه، وحصل منها على عنوان مكتب المخرج يوسف شاهين، وهناك قابل المخرج الراحل رضوان الكاشف الذي كان يحضر لفيلم "عرق البلح".
شارك "هاني" في اختبار أداء لأحدى الشخصيات الرئيسية أمام النجمة شريهان، ووقع اختيار رضوان الكاشف عليه، لكنه اعتذر قبل تصوير فيلم بسبب ارتباطه بالسفر إلى الكويت لخوض امتحانات الثانوية العامة، وذهب الدور إلى محمد نجاتي، ليقدم واحدا من أهم أدواره.
الفرصة الثانية
حصل هاني سلامة على شهادة الثانوية العامة من الكويت وعاد إلى مصر ليلتحق بإحدى الجامعات الخاصة ودراسة علوم الكمبيوتر، ثم سافر إلى خاله الذي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية بحثا عن جامعة مناسبة، بسبب رغبته في أن يعيش في أمريكا بعد التخرج، لكن والده أقنعه بالعودة والدراسة في مصر.
وقتها كان "سلامة" قد نسى فكرة التمثيل، لكنه فوجئ بعد بضعة أشهر بمكالمة هاتفية من المخرج خالد يوسف الذي كان وقتها مساعدا ليوسف شاهين، وطلب مقابلته، ليعرض عليه دور "عبد الله" في فيلم "المصير".
أجرى هاني سلامة وقتها تدريبات على الدور لمدة أسبوعين، وبعدها أصطحبه خالد يوسف لمقابلة يوسف شاهين لأول مرة، ووقتها كان لا يعرف مدى أهمية شاهين فنيا، لكنه يدرك أنه مخرج كبير.
يروي هاني سلامة عن مقابلته الأولى مع شاهين، الذي سأله عن الأفلام التي شاهدها له، وهو ما أربكه كونه لم يشاهد سوى فيلم "الناصر صلاح الدين"، مؤكدا أن يوسف شاهين غضب ووصفه بالحمار كونه لم يشاهد فيلم "باب الحديد".
تقبل "سلامة" حديث يوسف شاهين من منطلق كونه رجلا كبير في السن، ومخرج له سمعة، وبعدها بدأ في مشاهدة أفلامه لمعرفة سببب شهرته كمخرج كبير.
عانى هاني سلامة كثيرا أثناء تصوير فيلم " المصير" بسبب شعوره بصعوبة فهم تعليمات يوسف شاهين حين يحدثه عن مشاعر الشخصية، وهو ما لم يكن يستوعبه وقتها بسبب انعدام خبرته.
تفهم يوسف شاهين ما يواجهه هاني سلامة من صعوبات، وحرص قبل تصوير أهم مشاهد شخصية "عبد الله" في فيلم "المصير"، أن يهيئه نفسيا، حيث كان المطلوب أن يظهر غاضبا بسبب تقييده في أحد الكراسي.
وحكى هاني سلامة عن ذكرياته أثناء تصوير المشهد، مؤكدا "شاهين" تعامل معه بحرص شديد، وشرح له المطلوب، وشحن مشاعره، وعندما شعر أنه أوشك على البكاء، أشار لمدير التصوير محسن نصر بهدوء لكي يبدأ تصوير المشهد.
ونجح هاني سلامة في تنفيذ المشهد من أول مرة، ليحرص يوسف شاهين ومحسن نصر على احتضانه عقب انتهاء التصوير، تشجيعا له، وبعد عرض فيلم "المصير" عام 1997، حقق النجومية بشكل سريع، لينتقل من مرحلة الوجه الجديد إلى البطولة المطلقة في أعماله السينمائية والتليفزيونية حتى الآن.
اقرأ أيضا:
#شرطة_الموضة: البطن المكشوف اختيار الفنانات لإطلالات صيفية مريحة
عبير صبري توجه رسالة مؤثرة لشقيقها: ماما بتموت من غيرك وإحنا مكسورين
عمرو دياب ومحمد منير من بينهم ... خريطة حفلات النجوم في عيد الأضحى
حورية فرغلى تدخل عالم الغناء بـ "القطة السافلة"
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt
آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5