في كل مرة أحاور فيها شخص من أسرة أحد النجوم الراحلين أسعى أن لا يقتصر الحوار على الحديث عن ذكرياتهما سويا، أو مواقف جمعت بينهما
وفي أحيان كثيرة ترتكز تلك الحوارات بشكل أساسي على الاتهامات الباطلة التي طالت النجم الراحل في حياته، دون أن يسعى لتكذيبها ظنا منه أنها مجرد شائعة علاجها التجاهل، ليمنحها موته قبلة الحياة، فتتحول الشائعة بعد رحيله إلى همهمات يوقن مرددوها بصدقها مختتمين حديثهم القبيح بقول (اذكروا محاسن موتاكم) وبالتأكيد لا يكون هدفي من ذلك هو نبش قبر الراحل أو إعادة استغلال لأحداث قد تثير شهية القارئ، لكن لإيماني بأن دفاع أهل النجم ورفع الظلم عنه هو أحد الواجبات المفروضة عليهم التي لا يجوز أن يتخلوا عنها مهما طال الزمن، وإذا كان هذا الأمر ينطبق على الشائعات واللغط والاتهامات التي بلا أساس فما بالك بالحقوق التي ترتب عليها ضياع حياة هذا النجم، لذلك لم أستطع أن أخفي دهشتي عندما جاءتني معلومة أن الطبيب الذي عالج الإعلامي الراحل وائل الإبراشي والذي تتهمه أسرته بالتسبب في وفاته هو نفسه الطبيب الذي عالج الفنان الراحل سمير غانم وزوجته الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز وبنفس الحباية مجهولة المصدر والتي ساهمت في تدهور صحتهما ومن ثم أودت بحياتهما
نرشح لك: فنانة إسرائيلية تطلق أغنية تسخر فيها من التطبيع مع العرب
سبب دهشتي هو صمت ابنتيهما دنيا وإيمي عن ذكر ذلك الأمر ولا سيما بعدما شاهداه سعي أرملة الإعلامي الراحل للحصول على حقه، فإذا كان هذا الطبيب هو نفسه الذي عالجهما وبنفس الجرعة القاتلة فمن الضروري أن تسعى الفنانتان للحصول على حق والديهما، فسعيهما لتبيان الحقيقة لن يساهم فقط في إنقاذ مرضى آخرين قد يتسبب استمرار الطبيب في وصف علاجه المشبوه في وفاتهم لكنه أيضا ومن المؤكد سيريح والديهما في مرقدهما الأخير
أما إذا لم يكن الطبيب الذي أشرف على علاجهما هو ذاته الطبيب المتهم من قبل أسرة الإعلامي الراحل فعليهما نفي المعلومة أيضا لا سيما أنها معلومة متداولة بشدة، وقد وصلتني كما وصلت لزملاء آخرين، أما اختيار الصمت التام فسيساهم في المزيد من ضياع الحقوق.
اقرأ ايضًا:
مجدي الهواري: عودتي لغادة عادل أصبحت مطلب جماهيري.. خطيب الجمعة بيدعي لنا
نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية تشكر لطيفة على إحياء يوم تونس
اسمع "راجعين" الأغنية الدعائية لمسلسل "أبو العروسة 3"
أحلام تواجه قضية في الكويت بسبب عدم التزامها بإجراءات كورونا