أعلنت الفنانة مريم الخشت دعمها الكامل للفتيات اللاتي اتهمن المخرج إسلام عزازي صاحب فيلم "عنها" بالاغتصاب والتحرش الجنسي وبناءا على شهادتهن قرر مهرجان القاهرة السينمائي اتخاذ العديد من القرارات منها إلغاء العرض الثاني للفيلم والحوارات الصحفية مع صناعه.
أول تعليق من المخرج إسلام العزازي على اتهامه بالتحرش والاغتصاب
وعبر حسابها على Facebook، قالت مريم الخشت إنها كانت تنوي حضور العرض الخاص للفيلم ولكن بعد معرفة هوية المخرج المتهم بالاغتصاب رفضت حضور الفيلم ودعم مشروع صاحبه مغتصب وحضرت فيلم آخر.
وكتبت مريم الخشت "توضيح بسيط.. انتشر كلام إمبارح بليل، إن أنا وبعض الزملاء كنا رايحين الفيلم المصري اللي كان بيتعرض إمبارح، بس لما عرفنا إن المخرج موجود رفضنا دخول الفيلم".
وتابعت "القصة مش كدة بالظبط.. الحكاية أني كنت متابعة شهادات لبنات بقالها فترة بتنزل عن مخرج مش معروف هو مين.. والشخص ده مغتصب ومتحرش وكنت مستنية أعرف مين، وكنت رايحة الفيلم عادي وكنت بجهز نفسي من قبل المهرجان أصلًا، وكنت متحمسة جدا عشان أدعم فيلم "نسوي" وأشجع صناعه على مجهودهم وتعبهم".
واختتمت "بس لما عرفت بأكتر من شهادة إن الشخص ده هو الشخص اللي الناس بتتكلم عنه في قصص اغتصاب وتحرش البنات اللي كانت منتشرة من فترة، رفضت أروح الفيلم وادعم مشروع يُقال إن صاحبه مغتصب، سواء كان هيحضر أو لأ.. و روحت فعلا الأوبرا وحضرت فيلم تاني، وحقيقي دعمي اللي كان لفيلم "نسوي" بقى أضعاف أضعاف لكل البنات اللي قالوا شهادتهم، فعلاً فخورة بيكم وبدعمكم".
وكانت إدارة مهرجان القاهرة قد منعت المخرج إسلام العزازي من تقديم فيلمه الذي عرض اليوم ضمن فاعليات المهرجان، وطلبت إدارة المهرجان من منتجة الفيلم أن تقدمه بدلا منه وقررت إدارة المهرجان الغاء الندوة النقاشية للفيلم.
وأشارت مصادر داخل المهرجان إلى أنه سيتم سحب الفيلم من المسابقة الرسمية في حال تقدمت إحدى ضحاياه ببلاغ رسمي للنيابة، كما أبلغ أحد القائمين على المهرجان المخرج بعدم حضور الفعاليات المتبقية ولا حفل الختام وألا يتواجد في فعاليات اليوم.
اتهامات بالتحرش لمخرج أحد الأفلام.. تهدد باستبعاده من المسابقة الرسمية للقاهرة السينمائي
تدور أحداث فيلم "عنها" حول دُرية السيدة العشرينية التي تفقد زوجها الأربعيني الذي تعشقه في القاهرة، ثلاثينيات القرن العشرين على خلفية من الاحتدام السياسي والحراك الشعبي لمقاومة الوصاية الإنجليزية على مصر.
وتدخل درية في حالة من الوجد، إثر معرفتها بالظروف التي أحاطت باغتيال زوجها، فتعزل نفسها داخل بيتها الذي يتحول، معها وبها، ليعكس تقلبات وجدانها، وانفلاتات روحها خارج حدود الواقع والملموس، فيتبدل البيت ليصبح ساحة لتجليات سيدة ساطعة البريق، عنيدة، تتوق للأرحب، وترفض كل مواساة.
اقرأ أيضا:
وفاة الكاتب نبيل فاروق
دار الإفتاء عن قنوات العائلات على يوتيوب: إشاعة للفاحشة وجريمة