أفكار مختلفة يعرضها مسلسل "نمرة اتنين" في كل حلقة من حلقاته، وفي "أول امبارح" خامس حلقات المسلسل، ناقشت موضوعا جريئا.
"لبني" و"حامد الجامد" بطلا قصتنا هذه المرة، "لبنى" فتاة كانت على علاقة بـ"يوسف" ولكن بعد حملها تنفصل عنه خاصة أنه لم يقف بجانبها، كما نفهم من الأحداث، أما "حامد الجامد" هو "ديلر" يوصل المخدرات لأصدقائه.
اقرأ أيضا: نمرة اتنين- لأول مرة "شاهد" تعرض عملا يتناول المثلية الجنسية... ما علاقة" نتفليكس"؟
في هذه الحلقة نرى تناولا لقصة العلاقات خارج الزواج والتي ينتج عنها حمل، وتضطر الفتاة للإجهاض، وعلى عكس معظم الأعمال لم تظهر الفتاة نادمة أو تلجأ لأسرتها بعد ما مرت به، لكنها كانت مع حبيبها الذي أعطاها بعض الأدوية للإجهاض، في صورة نراها أكثر في الأعمال الأجنبية.
خلال الحلقة عُرض مشهد الإجهاض وهو المشهد الذي كان سببا في تصنيف الحلقة "+18" مع عرض بعض التفاصيل، مشهد مؤلم في كل تفاصيله.
أحداث الحلقة تمر سريعا، "لبنى" من أجل أن تنسى ما مرت به تقرر أخيرا تجربة "المخدرت" وهي اللحظة التي تلتقي فيها بـ"حامد" تطلب منه التجربة وتأخذه إلى مكان لا يعرفه أحد "الحمام" حيث يحبسا سويا، ويكون "الحمام" نقطة محورية في حياتهما، ونقطة لانطلاقة لمرحلة جديدة.
"لبنى" عاشت أقسى اللحظات في هذا المكان عندما خسرت جنينها، أما "حامد" يعاني من فوبيا الأماكن المغلقة وخاصة الحمام، كلاهما تخلص من مشكلاته في هذا الموقف، هي عندما حكت له ما حدث لها وبكت في أحضانه لترمي همومها، وهو عندما هدأ وتناسى الشعور بالاختناق والضيق خلال تواجده في مكان مغلق.
اقرأ أيضا: نمرة اتنين- 5 ملاحظات على حكاية "فرق توقيت"... شيكولاتة "بيمبو" ونوستالجيا فؤاد ومنير
مشهد النهاية لخص الحكاية، "حامد" لم يهرب ويتركها وحيدة في المستشفى كما فعل حبيبها لتستيقظ بعدما نامت لمدة يوم كامل تجده ينتظرها، أما هو فأخبرها أن اسمه "أحمد حامد" وطالبها بعدم مناداته "حامد الجامد" في إشارة إنه لا يريد هذه الحياة.
في النهاية، حلقة "أول امبارح" تناولت موضوعات جريئة يرفضها مجتمعنا سواء العلاقات خارج الزواج، حفلات ساهرة وتعاطي للمخدرات، وكأنها أمر عادية، لذا قد تكون من أكثر الحلقات التي ستتعرض للانتقاد بسبب فكرتها ونهايتها دون الإشارة إلى أي خطأ.
اقرأ أيضا:
أبرز تصريحات راندا وجميلة عوض في "معكم منى الشاذلي".. "ماما اعتزلت بسبب الاكتئاب والصحافة"
كلبته عضتها... أحمد فهمي لـ هنا الزاهد: دا شرف ليكي!