من الحلقة الأولى في مسلسل "نمرة اتنين" ظهر واضحا أنه مسلسل مختلف، يتناول بعض القضايا بطريقة جريئة، على عكس ما اعتدنا في المسلسلات التليفزيونية.
ولم لا فالعرض على منصة مدفوعة لذا نتحكم فيما نشاهدة، وتستطيع عرض الأفكار بطريقة مختلفة أو أكثر جرأة، كما رأينا في أول حلقة مع مشكلة الخيانة الزوجية، أو أن نسمع بعض الكلمات والشتائم ضمن الحوار.
اقرأ أيضا: نمرة اتنين- حكاية "فرق توقيت"... رحلة إنسانية تتناول موضوع شائك
ومع عرض الحلقة الرابعة "فرق توقيت" لماجد الكدواني وشيرين رضا، كانت الجرأة أكبر في طرح الموضوع، بل كان هناك تلميح لموضوع شائك وهو المثلية الجنسية.
دارت أحداث الحلقة حول سائق أوبر ذهب ليأخذ امرأة ويوصلها لمكان ما، يجدها تتشاجر مع زوجها وتترك له المنزل، هي فنانة مشهورة يأخذها في رحلة تسترجع فيها بعض الذكريات، ليتحدثا سويا في الكثير من الموضوعات.
تكتشف هذه الفنانة أن زوجها خانها، لكنه لم يخنها مع فتاة بل خانها مع رجل وهو الماكيير الخاص بها، والغريب أن هذه التلميحات وطرح هذا الموضوع يعتبر جديدا من نوعه بالنسبة لمنصة شاهد المعروف أنها لديها تحفظات أو كود أخلاقي مختلف تماما عن منصة مثل "نتفليكس" التي تركز على المثلية الجنسية وتطرحه في العديد من أعمالها.
اقرأ أيضا: 5 ملاحظات على حكاية "فرق توقيت" من "نمرة اتنين"... نوستالجيا
ورغم تفاعل الجمهور مع الحلقة وإعجابه الكبير بأداء الأبطال والإخراج، لكن أثارت هذه النقطة فكرة هل ستغير "شاهد" في المحتوى الذي يقدمه ويصبح أكثر جرأة وتدخل في منافسة مع Netflix المعروفة بالمشاهد والقصص الجريئة.
قد يحدث ذلك خاصة إذا أرادت "شاهد" الدخول جذب الجمهور الغربي والدخول في منافسة عالمية، فالغرب دائما ما يطرح موضوعات جريئة، ونحن هنا نتقبلها مع التكرار، فقد تكون "فرق توقيت" خطوة لعرض أفكار أكثر تحررا في أعمال قادمة.
اقرأ أيضا:
فيديو- دريد لحام يعلن عن فيلم يجمعه بعادل إمام.. الاتفاق تم في "دبي"
أحمد الفيشاوي يضرب محمد رمضان في برومو اغنيته "نمبر 2"