كان إقامة مهرجان الجونة السينمائي هذا العام تحديا كبيرا لإدارة المهرجان للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بأكمله نتيجة انتشار فيروس كورونا وإلغاء العديد من المهرجانات.
لكن في النهاية أقيم المهرجان رغم الصعوبات والتحديثات، ومع الكشف عن تفاصيله بدأت موجات الانتقاد بعد الإعلان عن تكريم الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو.
اقرأ أيضا: 11 تصريحا لأحمد مالك في 20 دقيقة.. استعنت باحفاد آخر شخص ناطق للغة المايا في "حارس الذهب"
عن الانتقادات والصعوبات التي واجهت الدورة الرابعة، كان لـFilFan.com هذا الحوار مع المخرج أمير رمسيس، المدير الفني للمهرجان.
حدث هجوم كبير بعد الإعلان عن تكريم الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو ما تعليقك على هذا الأمر؟
- بعض الأشخاص رأوا أن تكريم ممثل فرنسي زار إسرائيل أو قدم مسرحية هناك مثله مثل الآلاف من الفنانين في العالم يعتبر تطبيعا، أنا في الحقيقة أرى أن هذا الموضوع لا يخلو من تفاهة فكرية كبيرة جدا، أرى أن البيان به غباء سياسي وهو مناصر للصهيونية لأنه يظهرنا أغبياء وحمقى.
وأضاف، بعض ممن وقعوا على هذا البيان كانوا يظنون أن هذا الممثل إسرائيلي ولا يعرفون حقيقة الأمر وآخرون أكدوا أنهم لم يوقعوا على البيان ووجدوا أسمائهم، من أطلقوا البيان ورائهم حملة ابتزاز رخيصة للمهرجان وبشكل مباشر كل شخص يطلب أن ندعيه للمهرجان ولا يحدث ذلك يقرر أن ينتقم بطريقة رخيصة.
هل تواصلت مع المخرج علي بدرخان بعد التصريحات المتبادلة بينكما حول هذا الأمر؟
- لم أتواصل مع الأستاذ علي وأنا منزعج جدا منه، بسبب تصريحاته ووضعه لتوقيعات لأشخاص لا تعرف أو رفضت التوقيع، هو أكبر أخلاقيا من ذلك ولا يليق به، أنا لست على خلاف معه شخصيا أن على خلاف مع وجهات النظر، وهذا ما قصدته عندما قلت إنني من قبل اختلفت معه عندما دعم الإخوان.
وضعتم خطة للخروج بالدورة الرابعة من المهرجان.. ما الذي تحقق منها؟
- مع نهاية الدورة الثالثة كان لدينا طموح أن ننتقل في الدورة الرابعة لمرحلة أكبر ولم يكن أحدا يتخيل ما حدث في شهر فبراير الماضي من تغييرات بسبب أزمة كورونا، كنا سبق وأعلانا أن المهرجان هذه العام سيقام في مركز المؤتمرات الذي تعطل بناءه بسبب فيروس كورونا مما أدى إلى أن المبنى الرئيسي لم يتم تنفيذه بعد، وكنا في مرحلة انتظار قرار مجلس الوزراء حول عودة إقامة المهرجان هذا القرار صدر في سبتمبر مما عطل البناء وتسبب في توتر كبير، ولكن في النهاية نجحنا أن يكون لدينا مقرا جديدا وأيضا على مستوى الأفلام نجحنا في استقطاب أهم الأفلام، كان لدينا طموحات من ناحية إجراءات السلامة منها تقليل المطبوعات التي أرى أننا لم ننجح فيها بنسبة 100% لأن في النهاية الجمهور اعتاد على طريقة محددة في التعامل مع المهرجان وقطع تذاكر الفعاليات ومن الصعب أن نغيرها في عام واحد.
كم عدد الأفلام المشاركة في جائزة "تصويت الجمهور" هذا العام؟
- هناك 14 فيلما مرشحا لجائزة "سينما من أجل الإنسانية" وهي الأفلام التي تهتم بقاضيا إنسانية.
ما رأيك في مشاركة النجوم في فعاليات المهرجان هذا العام؟
- لا أشعر أن النجوم لا يحضرون الفعاليات والندوات، مثلا ندوة "تمكين المرأة" وندوة مدير التصوير أحمد مرسي كان بها حضور كبير، ولكن بالطبع هناك بعض النجوم يكون اهتمامهم أكبر بعروض السجادة الحمراء، في النهاية أرى أن الحضور هذه الدورة جيدا.
هل هناك تفاعل من الجمهور في هذه الدورة مثل الدورات السابقة؟
- هناك حضور جماهيري أكبر مع النصف الثاني من المهرجان، أيضا بعض الضيوف تأخر حضروهم بدأوا يتوافدون، يوميا لدينا فعاليات مثل الأفلام القصيرة عليها إقبال جماهيري كبير، كنا نتخيل أن مركز النؤتمرات سيكون مزدحما فقط في الختام والافتتاح وكنا قلقين من الحفل الموسيقي أن يكون فارغا لكن ما حدث عكس ذلك.
هل سيكون هناك مفاجآت في حفل الختام؟
- أهم شيء في حفل الختام هو تكريم الفنان خالد الصاوي، وسيكون مفاجأة الحفل من سيسلمه الجائزة، وهناك عدد من النجوم المصريين والعرب لم يستطيعوا التواجد في الافتتاح سنراهم في الختام.
اقرأ أيضا:
بالفيديو- رانيا يوسف تتحدث عن حبها الجرأة.. و"MBC" تغطي الأجزاء المكشوفة من الفساتين!
زوج ابنة نجلاء فتحي عن حمل حذاء زوجته: واحدة شايلة بيتي على راسها مش هشيل جزمتها؟!