على هامش مشاركتها في الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، تحدثت الإعلامية ريا أبي راشد، في النشرة الصحفية للمهرجان (نجمة الجونة)، عن تفاصيل مشاركتها في المهرجان، وكيف تغلّبت على أزمة فيروس كورونا وواصلت عملها خلاله.
اقرأ أيضا: فيديو- ريا أبي راشد تكشف سر خسارة وزنها
نستعرض فيما يلي أبرز تصريحات ريا أبي راشد، خلال حوارها بمجلة النشرة الصحفية لمهرجان الجونة.
- مشاركتي هذا العام في المهرجان من خلال إدارة مناقشتان الأولى مع مؤسسة ساويرس للتنمية لشئون اللاجئين، تحدثنا خلالها عن الإهتمام بالأطفال، خاصة الأطفال اللاجئين والمشردين في مصر والدول العربية، لأن نحن كوطن عربي لدينا الكثير من الدراما في حياتنا، وخاصة الأطفال، لذلك يجب أن نجتمع جميعاً، من أجل المشاركة في مساعدتهم، واستغلال نفوذهم كمشاهير في إلقاء الضوء على معاناتهم، أما الجلسة الثانية فكانت تخص تطوير أدوات النساء في الوطن العربي والعالم بالكامل، وتحديداً بعد تدهور أحوالهم في السنوات الماضية، وتخفيض رواتب العمالة من النساء.
- مهرجان الجونة هو مهرجان عالمي بالوطن العربي وبالتحديد في مصر، واستطاع تحقيق الكثير من النجاح وإثارة الضجة مع كل دورة جديدة، كما يحرص على عرض أفلام للمرة الأولى، فهو مهرجان عالمي أصبح ينتظره الكثير، سواء صناع الأفلام والصحفيين في الوطن العربي الذين يحبون حضور الأفلام لإكتشاف مصر ومدينة الجونة.
- من الأمور التي جذبتني للحضور حرص المهرجان على وجود أفلام إنسانية ومنح جائزة بعنوان من أجل الإنسانية لجعل المهرجان أكثر تميزاً.
- المهرجان يدعم عدد كبير من صناع الأفلام سواء مؤلفين أو مخرجين ومنتجين من خلال منصة الجونة السينمائي، والتي خرج منها عدد من الأفلام التي شاركت بالفعل في مهرجانات عالمية، وعادت من جديد للمشاركة في مهرجان الجونة، مثل فيلم الإفتتاح «الرجل الذي باع ظهره».
- يوجد واجهة للمهرجان فيها الفساتين والسجادة الحمراء وهو الأمر الذي يتم الحديث عنه كثيراً، ولكن يجب أيضاً التركيز على الدعم لصناع الأفلام، وبالنسبة لشخص مثلي شغفه وعمله هو السينما، هذا هو الشيء الذي أحبه.
- أول ثلاث أشهر من فيروس كورونا أطلق على هذه الفترة «تجمد هوليود» فلم يعد هناك تصوير أو حتى إنتاج لفترة صغيرة، ثم بدأ العالم في التعايش معها وتقديم أعمال رغم انتشار الفيروس، مثل ما حدث في مصر أيضا، وعودة الحياة لطبيعتها أو بشكل أدق التعايش مع الأزمة.
- يجب أن أؤكد على أننا نحرص على بعضنا البعض من خلال اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية ، فأصبح التصوير في هوليود حالياً وسط اجراءات احترازية كبيرة، وعندما ذهبت إلى مهرجان فينسيا كنت أرتدي الماسك بعد وضع الماكياج الخاص بي وأخلعه أثناء اجراء اللقاءات على الريد كاربت ثم أرتديه مجدداً.
- خلال الحجر المنزلي كنت أقضي أغلب وقتي على مواقع التواصل الإجتماعي، وأحيانا مؤخراً أقوم بعمل فيديوهات على التيك توك، فأنا أرى بأن السوشيال ميديا ساعدتنا بشكل كبير في الفترة الماضية، فلو لم يكن هناك برامج اللايف والمواقع لم أكن لأتمكن من تقديم برنامجي «سكوب مع ريا»، والذي يعتمد على المقابلات، وهذا كان أمر صعب في تلك الفترة، ولكن لأن لدينا برنامج مثل «zoom» ومواقع السوشيال ميديا وغيرها من الطرق المختلفة عبر تلك المواقع التي أنقذتنا، فتخيل لو كانت تلك الجائحة حدثت من خمس سنوات، كنا «إتجننا».
- هناك بعض الأمور لم تكن متاحة لي خلال السنوات الماضية وأصبحت أقوم بها بعد انتشار كورونا، مثل الطبخ وطهي الأكل الصحي في المنزل، ودهان الحائط، والاهتمام بنفسي بشكل أكبر، حيث أن الكورونا منحتني فرصة الإعتناء بحالي، وليس معني ذلك أن أيام الكورونا جيدة، فانتشارها أمر سييء ولكنه منحنا بعض الوقت مع أنفسنا في حياتنا السريعة.
- يوجد شباب كبروا وهم يشاهدونني علي التلفزيون، وهذا أمر لا يحزنني بل هو دليل على أن حياتي المهنية ناجحة، حيث أقدم برامج الهواء منذ أكثر من عشر سنوات، فأنا سيدة أربعينية وأرتاح لمرحلتي العمرية وشكلي الخارجي، وأحبذ شعور النضج خاصة في حياتي المهنية، وبأن هناك أشخاص يرونني مثل أعلى، وأتمنى أن يكون ذلك شئ صحيح فأحب هذه الفكرة.
- أنضح هؤلاء الشباب بألا يفكروا بأن عصر السوشيال ميديا كل شيء يأتي بسهوله، لمجرد صورة ناجحة علي الإنستجرام، وأنصحهم أن يدرسوا ويذهبوا للجامعات، فمن لديه شغف يسعى لتحقيقه دائما، ولا يفكرون دخول مجال الإعلام من أجل الشهرة فقط لأن الشهرة تأتي بالنجاح وليس العكس.
- السوشيال ميديا منحت الكثيرين لقب إعلامي وممثل، صحفي، مصمم أزياء.. السوشيال ميديا منحت الفرصة لأي شخص أن يفعل أى شيء ولكن بطريقة سطحية.
اقرأ أيضا:
بالفيديو - بعد تعرضها للتنمر .. جورجينا طواف عن صورتها الجريئة: اتصورت غلط!
حبس وغرامة لـ هدير الهادي بتهمة نشر فيديوهات فاضحة على "تيك توك"