أكدت الفنانة هالة صدقي أنها قضت وقت طويل في المحاكم بسبب النزاعات التي نشبت بينها وبين والد أبنائها.
أوضحت هالة صدقي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "التاسعة" على القناة "الأولى المصرية"، أن السيدات يعانين بين جدران المحاكم ويتعرضن للاستنزاف، خاصة من تضطر منهن اللجوء للقضاء وهي لا تملك مصدر دخل أو شهادة دراسية، ويقتطعن من أوقات أبنائهن وأحيانا يصطحبنهن معهن في الجلسات لأنه لا يوجد من يهتم بهم في غياب الأم فتصبح "بهدلة" للطرفين.
تابعت هالة صدقي: "في رجالة بتدعي على ستاتها حاجات غريبة جدًا، لمجرد إنه يتهرب منها، ولا يهمه سمعة ولاده ولا أنهم في المدرسة هيبقى شكلهم إيه المهم إنه يحقق غرضه وميدفعش فلوس، طب أنت مخلف ليه؟ أنت إنسان كيفك كده يبقى خلاص متخلفش، عايز تتجوز أتجوز ولكن تبقى مقدر إن في تحمل مسئولية".
أضافت صدقي: "للأسف في جيل كامل طالع بسبب تربيتنا الغلط للولاد طالع بيدور على ماما تانية، ماما تدفعله، تشتري له دي أو تجيب له دي، ولو رفضت نكسر دماغها ونبهدلها".
كشفت هالة صدقي أن من ضمن الخلافات بينها وبين طليقها، هي رغبته في معرفة المبالغ التي تركتها والدته في البنك، حتى يتهرب من الضرائب ويتحصل على المال، مستعملًا أولاده وسيلة للضغط عليها بغض النظر عن الضرر النفسي الذي يتعرضون له والهدف تهربه من النفقة والمسئولية.
انتقدت هالة صدقي إطلاق يد الرجل في التحكم في مصير الأولاد بعد الطلاق، خاصة في وجود علاقة شبه مقطوعة بين الرجل والمرأة لا يتحمل فيها مسئولياته ولا ينفق من الأساس عليهم، وإذا حاولت المرأة الزواج مرة أخرى تسقط عنها الحضانة وهكذا تتم معاملتها كمربية.
طالبت هالة صدقي بسقوط الأبوة عن الأب الذي يقحم أولاده في صراعات ونزاعات بالمحاكم ورفض تحمل مسئولياتهم، لافتة إلى أنها حاولت إبعاد أولادها عن صراعات زوجها لمدة 5 سنوات كان يسبها فيها على السوشيال ميديا يوميًا، وأنها استخدمت قضية النفقة كآداة ضغط عليه للتعامل باحترام لأنها في غير حاجة لها، إلا أنها فشلت.
في نفس السياق أوضحت هالة صدقي أنها ترفض حبس والد أولادها لأنها سبة في جبين أبنائها ولن تستفيد شيئًا من حبسه، وفي حبسه إهانة لهم،
كانت هالة صدقي قد أعلنت مؤخرًا، إلغاء القضية التي رفعها ضدها زوجها سامح سامي، للتشكيك في نسب أولادها إليها.
ومن ناحية أخرى، كانت هالة صدقي قد أعلنت اتخاذ خطوات قانونية ضد زوجها سامح سامي والمحامي صلاح السقا الذي شهر بها.
أكدت هالة في تصريحات صحفية أنها لن تتنازل عن حقها، موضحة أن اعتذار المحامي صلاح السقا غير مقبول، مشيرة إلى أنها تقدمت ببلاغات للنائب العام ضد المواقع التي شهرت بها ونشرت أخبارا خاطئة عنها.
وشددت هالة على أن ما يقوله زوجها كلام غير صحيح، عندما قال إنها لم يكن لديها القدرة على الإنجاب وشكك في نسب ابنيها "مريم وسامو"، مشيرة إلى أن الخلافات مع زوجها منذ 5 سنوات، موضحة أنها احترمت قراره بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لكنها رفضت السفر معه، وتحملت السباب والإهانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها الآن لن تسكت وستتحدث وتأخذ حقها.
وكان المحامي سامح سامي، زوج الفنانة هالة صدقي ظهر في فيديو يؤكد فيه استمراره في القضايا ضدها.
أكد سامي خلال الفيديو أنه لن يتنازل عن أي قضية ضدها، وأنه مستمر لمعرفة نسب أولاده، مطالبا بإجراء تحليل DNA.
قال سامي في الفيديو: "أنا سامح سامي، مراتي هالة صدقي، أنا مش هتنازل عن أي حاجة ومش هتنازل عن حقي وبستغيث بالنائب العام أرجوك ساعدني أنا مش طالب غير حقي أنا عاوز أعرف، أنا متأكد 100% لكن عاوز أعرف من والدتهم وأزاي هي عملت كده".
أضاف "أنا محتاج DNA وبصمة صوتها مش أكتر من كده، والقضية شغاله ومش هتنازل وأنا اللي هترافع في القضية دي لأنها قضيتي أنا".
اقرأ أيضا:
فيديو- البرومو التشويقي وموعد عرض مسلسل "ما وراء الطبيعة"
فيديو- رقص وغناء... ظهور نادر لزوجة محمد رمضان في حفله الأخير