يبدو أن الفنانة هالة صدقي قررت التعايش مع أزمتها الأخيرة المثارة بينها وبين زوجها حول اتهامات بالسرقة وإنكار نسب أبنائهما.
حضرت هالة صدقي أمس الجمعة، خطبة ابنة الكاتب مدحت العدل مع أصدقائها، وعبر حسابها على Instgaram نشرت صدقي صورة جمعتها بصديقتيها الفنانتين يسرا وإلهام شاهين، وكتبت موجهة رسالة لهما: "حبايبي واصحابي وحشوني".
كما حرصت هالة صدقي على الظهور بمظهر ثابت غير متأثر بما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغير مكترثة لحديث زوجها حول اللجوء للقضاء.
وحضر الحفل عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والمشاهير وبعض رجال الأعمال، أبرزهم لبلبة، وليلى علوى وإلهام شاهين ويسرا وحسين فهمي وهالة صدقي، والإعلامية لميس الحديدي والإعلامية بوسي شلبي وآخرين.
على صعيد آخر كان رواد مواقع التواصل قد تداولوا فيديو جديد لسامح سامي كشف خلاله تفاصيل الأزمة، موضحا أن قام بعمل توكيل عام رسمي لزوجته في عام 2012، لكنها استغلته واستولت من خلاله على جميع ممتلكاته بموجب هذا التوكيل، فضلا عن حصولها على قطعة أرض قيمتها 8 ملايين جنيه، إلى جانب أرصدته بالبنوك.
أضاف أنه لجأ للقضاء لإلغاء هذا التوكيل، وإعادة أرضه من جديد، لأن الإلغاء يقتضي وجود الطرفين، موضحا أن زوجته حصلت على حكم لصالحها في قضية النفقة التي رفعتها بسبب استعانتها بشهود زور، رغم أنه قدم جميع المستندات اللازمة بأنه لا يمتلك قيمة النفقة التي طلبتها، على حد قوله.
تابع: "هو أنا عملت إيه عشان تعمل كل ده؟!! أبويا وأمي ذنبهم إيه ما يشوفوش أحفادهم.. مش عارف أشوفهم ولا أسمع صوتهم ولا أكلمهم ولا أعرف حاجة عنهم خالص، وهي أجبرتهم على إلغاء اسمي من أسمائهم فبقوا سامو صدقي، ومريم صدقي".
أضاف أنه تأكد مؤخرًا من أن هالة صدقي ليست أم أولاده، وأنها استعانت ببويضات امرأة أخرى دون الرجوع إليه، مضيفا: "بستنجد بالنائب العام لأن أنا مقهور، وبطالبها بإجراء تحليل DNA لإثبات نسب أولادنا، كما أطالب بإجراء بصمة الصوت لها على الفيديو الشهير اللي كانت تشتم فيه زملاءها بعد ما قالت إني لفقته ليها".
اقرأ أيضاً