كذب ربيع المريمي محامى رجل الأعمال الليبى يوسف المقريف، زوج الكويتية روان بن حسين، ادعاءاتها بشأن الانفصال عن زوجها، وكشف تفاصيل جديد في الخلاف القائم بين الطرفين.
أكد محامي الزوج عبر حسابه على facebook، أن موكله كان يسعى في إجراءات الطلاق منذ شهر مارس الماضي، لأسباب مختلفة تمامًا عما أعلنت عنه الفاشونيستا الكويتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، غير أن جائحة كورونا أجلت هذه السعي لإتمام هذه الإجراءات.
أضاف ربيع المريمي أن يوسف المقريف اتخذ قراره بصدد طلاق زوجته إعمالًا لقوله تعالى "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" بعد أن رأى أن زواجهما لم يوفق، ولكنه يرفض تمامًا مشاركة أي تفاصيل خاصة تسببت في هذا القرار عبر السوشيال ميديا حفاظًا منه على خصوصية أسرته، لأن العلاقة بينه وبين روان بن حسين مرتبطة بابنتهما، والتي ستظل رابطًا بينهما حتى وبعد الانفصال.
كانت روان بن حسين قد كشفت طلاقها من زوجها يوسف المقريف، بعد أشهر قليلة من وضعها لمولودتها الأولى التي أسمتها "بيلالونا".
وعبر خاصية القصص المصورة قررت روان بن حسين الكشف عن حكايتها وكواليسها، وأن الحديث عن التحرش مؤخراً شجعها على ذلك.
وكشفت روان كاتبة أنها كانت تشعر طوال الوقت بالاضطراب والتوتر ودائماً ما تلقي باللوم على نفسها، منذ أعلان زوجها من المقريف بسبب صدمة الجميع من زواجها لشخص يسيئ إليها، إلى أن وصل الأمر لاحتياجها للعلاج النفسي لتعيش بشكل طبيعي، رغم أنها اعتقدت في البداية بأنها لا تحتاج إلى علاج، مضيفة أن زوجها يوسف المقريف كان نرجسيا ومريض نفسي لكنها أحبته رغم كل ذلك.
وفي مفاجأة آخرى أعلنت روان بن حسين أن زوجها نقل إليها فيروس جنسي وهو HPV16، ويعد من الفيروسات العالية الخطورة، وذلك بسبب علاقاته الجنسية المتعدةة مما شجعها على الطلاق النهائي.
وأنهت روان قصتها كاتبة:"اللهم لك الحمد ولا اعتراض على قضاء الله وقدره"، متحمسة للمرحلة الجديدة من حياتي.
يذكر أنه في عام 2017 أعلنت روان بن حسن ارتباطها الرسمي برجل الأعمال الليبي يوسف المقريف، ثم أعلنت بعد ذلك عن تعرضها للخيانة من قبل خطيبها ونشرت صورا له ولعائلته والفتاة التي خانها معها، لتعود بعد ذلك وتحذف الصورة وتعتذر من يوسف وعائلته.
وفي رمضان الماضي 2019 أعلنت روان زوجها دون الكشف عن اسم زوجها وانتقلت إلى دبي، وحملت في طفلتها الأولى ثم قررت أن تكشف عن زوجها لتكون المفاجأة أنه هو خطيبها السابق يوسف.
اقرأ أيضا
إحالة رامز جلال إلى المحكمة الاقتصادية بتهمة سرقة "مجنون رسمي"