"عافية ذوق.. طول ما أنا صاحبة حقوق مش هبان مكسورة ولا ابان يوم ضعيفة"، كلمات ألهبت مشاعر المشاهدين وأشعلت حماسة الفتيات والسيدات اللاتي انتظرن مسلسلهن النسائي، بعد سماع كلمات أغنية "اللي قادرة" للفنانة آمال ماهر قبل طرح مسلسل "ليه لأ" للعرض.
إذا كان "ليه لأ" مسلسلًا صنع خصيصًا لمخاطبة المجتمع، فإن هذا الخطاب يدور حول قضايا المرأة، وبالفعل يقدم المسلسل أكثر من نموذج للفتاة، ربما اختلف البعض في طريقة تقديم بعض النماذج فيما اتفق آخرون على أنه يمسهم بشكل أو بآخر.
هل فاتك أول 3 حلقات من "ليه لأ"؟... إليك ما حدث
فيما يلي نستعرض أنواع البنات في مسلسل "ليه لأ"....
- "عالية" .. أمينة خليل
الفتاة التي لا تعلم أي شيء في الحياة، لم تكتسب خبرة حقيقية في حياتها سوى ممارسة عملها كمصممة في مصنع ملابس يرفض عمها منحها الفرصة للابتكار، تبحث عن حريتها في الاستقلال التام قبل أن تتعلم طهو المكرونة، وعند اللزوم تعمل سائقة بالأجرة.
شخصية عالية هي الشخصية الرئيسية، بطلة الحدوتة التي تسعى لتغيير حياتها ردود الفعل حول هذه الشخصية متابينة، فالبعض يرى أنه من غير المنطقي أن تحمل شخصية واحدة كل هذه التناقضات.، وما أثار الجدل حول الشخصية هو هروبها من عقد القران في اللحظة الأخيرة، ما كان غير مبرر لدى البعض.
فالخطوة متأخرة لا يمكن أن تنجح في فعلها شخصية مثل عالية هادئة وكتومة، كما أن فيها ظلمًا لعريسها الذي أحرجته بصورة مبالغ فيها ومع الحلقات لا يتبين سبب هذا الانفصال، مما يزيد من الغموض حول هذه النقطة، واعتبروا انسحابها في يوم كهذا استهتارًا من جانبها وعدم احترام لا يمت للحرية بصلة.
- "هالة" ... شيرين رضا
الخالة التي بلغت سن الـ45 دون زواج، حتى صادفت "علي" الشاب ذو الـ35 عامًا، ابن صاحب الشركة التي تعمل بها مديرة، تقع في غرامه ويرتبطان بعلاقة حب تحاول إخفائها هربًا من لسان أمها وأختها الكبرى، وخوفا من ردود فعل أهل حبيبها التي جاءت سلبية بالفعل.
هالة نموذج مقهور تحاول تعويض نقص الحرية في حياتها بدعم قرارات عالية في أي اتجاه، تكره المواجهة ولكنها أيضًا ذكية تعرف كيف تختار معاركها.
"رضوى"... مريم الخشت
رضوى فتاة محجبة، صديقة مقربة من عالية أو أقرب صديقاتها إليها، لا تعجبها تصرفات عالية وتنتقدها، فوجئت بقرار عالية على منصة كتب الكتاب برغم المسافة القريبة تفاجئت من قرار مصيري اتخذته صديقتها في لحظة.
رضوى أيضًا فتاة مطيعة خانعة، نسخة مصغرة من والدتها ووالدة عالية في شبابهما، خائفة إلى حد الجبن، فتاة ثلاثينية تخشى أن تسمعها والدتها وهي تتشاجر مع خطيبها ، لا تملك من أمرها أي شيء، شخصية رضوى جبانة بصورة غير مبررة، رفض البعض ربط الشخصية بالفتاة المحجبة التي تم تقديمها في صورة نمطية وكأنه لا هم لها سوى الزواج، ولا نعلم فيما بعد ربما تتطور الشخصية بعد فترة لتحتج على هذه القيود التي تخنقها وتثور على رجل لا يفعل شيء سوى إهانتها وإذلالها وإجبارها على الطاعة بموافقة من أمها التي تراها دمية بلا شعور
- "إنجي"... ناردين فرج
شقيقة عالية، نسخة محدثة عن والدتها تعطي لأبنائها الحرية التي تراها مناسبة بشكل أوسع مما حصلت عليه، فتاة تقليدية مهتمة برشاقتها وجمالها ونظافة منزلها، ولكنها ليست مهتمة بزوجها وكأن الأمر متعمد، هناك وقت للحديث بينهما ولكنه دائمًا حديث يتهمها فيه بالتقصير نحوه فتقابل هذ هذا الاتهام بهدوء وبرود وربما ضحكة سخرية أيضًا غير مبررة.
إنجي تفعل ما تريد في الظلام، تدخن سيجارة في الشرفة مثلما اعتادت أن تفعل منذ الصغر، وحين ينادي عليها ابنها تخفيها بيدها حتى لا يراها، تحب الظهور على أنها قدوة وفي الحقيقية هي لا تخدع إلا نفسها.
"فرح"... عايدة الكاشف
"فرح" التي تقدمها عايدة الكاشف تحطم القيود والأعراف بسلاسة، تزور صديقها في منزله وتسخر من عالية التي تجرب الأمر للمرة الأولى، وتقيم حفلة في شقة صديقتها دون استئذانها، كما أنها تسبق عالية دائما بخطوة.
هي موجودة على الأغلب لدعم شخصية عالية لأنه لا خلفية حتى الآن عن أهلها أو عملها، لا شيء سوى تصرفاتها ونصائحها لصديقتها.
- "نانسي" ... بسنت شوقي
عاشت مع خطيبها فترة في الخارج وعندما عادا إلى مصر كانت تفكر في السفر مرة أخرى.، عندما مرض والده واحتاج أن يؤجل سفره، غضبت وهددته بالانفصال، لا تقيم وزن لأي عرف وتلومه على عدم إقامتهما سويًا فيخبرها أن التقاليد في مصر غير الدول الأوروبية.
شخصية غير مريحة، أنانية، منفتحة، غيورة، غير ملتزمة بأي قيد، نانسي مثال للفتاة التي لا ترى سوى نفسها وما يناسبها فقط دون النظر لمتطلبات الآخرين.
- "ريهام" ... جوري بكر
ريهام أو فتاة البنزينة، الشخصية اللعوب بجدارة، سيدة تقع عينها على رجل في بنزينة، تنظر إلى إصبعه وترى خاتم الزواج، فتزداد نظرتها شراسة وكأنها في سباق للحصول على جائزة كبرى وتقرر الحصول عليه بأي طريقة، ريهام مثال للفتاة "خطافة الرجالة" كما تقول الأمثال الدارجة.
الفتاة الشعبية
الاعتماد على "إنفلونسرز" أو مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، أمر بات منطقيًا مؤخرًا للدعاية، ولكن اختيار إحدى فتيات تيك توك التي قدمت أداءً ضعيفًا لشخصية الفتاة الشعبية في المشهد، أثار غضب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا الاستعانة بها نوع من أنواع الاستهانة بكثيرين من خريجي معاهد التمثيل الذين يتمنون هذه الفرصة وكانوا ليقدموها بشكل أفضل، كما أنها قدمت نموذجًا سيئًا للفتاة الشعبية العادية.
اقرأ أيضا
حسن الرداد وإيمي سمير غانم شائعات بالانفصال وشواهد تدل على توتر العلاقة
3 نجمات بفستان واحد... من ناسبها أكثر؟