"هناك ممثلات وهناك سلوى عثمان" بمشهد واحد استطاعت الفنانة سلوى عثمان أن تخطف القلوب والعقول فهذا الأداء القوي الذي لا مثيل له في مسلسل "البرنس" لا يصدر سوى من ممثلة مخضرمة لديها الحضور والكاريزما الخاصة بها على الشاشة.
الأم "سميحة" في البرنس .. "آمال" كاتمة أسرار "عهد" شخصيات قدمتها سلوى عثمان ببراعة وأعادت اكتشافها من جديد.
وكان لموقع FilFan.com، حوارا مع الفنانة سلوى عثمان لتحدثنا عن تجربتي "البرنس" و"خيانة عهد" وأشياء أخرى.
كيف استطعتي إظهار كم المشاعر المتضاربة بين الحب والخوف من أبنائها للأم "سميحة"
هي في النهاية مشاعر أم تحب أبنائها وتخشى عليهم من السجن بسبب مافعلوه ولكنها تخاف منهم وتستنكر فعلتهم نظرا للجريمة التي ارتكبوها بحق شقيقهم وأسرته فهي مشاعر متضاربة بين الحب والغضب الشديد فهي كأم لا تقبل بجريمتهم ولا تقبل في نفس الوقت بسجنهم فهم في النهاية أبنائها، وساعدني حوار محمد سامي على إبراز كافة المعان المطلوبة في هذه المشاهد.
هل تمت إعادة المشهد أكثر من مرة وكيف كان تأثيره عليكي
لم تكن هناك إعادة للمشهد، فقد حرص المخرج محمد سامي على إخراج المشهد من أول مرة كما هو وظهر أمام الجمهور بهذا الشكل المتدفق، وبعد انتهاء المشهد شعرت ببعض التعب وبخاصة أنني استمريت في البكاء حتى بعد توقف التصوير وكان محمد سامي أول من أتى للاطمئنان علي وطلب لي مياه ووجدت جميع العاملين يقومون بتهدئتي وهذا استغرق بعض الوقت بالتأكيد.
ما هي الإضافة التي منحها لك المخرج محمد سامي
أولا السيناريو الرائع الذي منحنا مساحة جيدة للغاية للتعبير فلو كان الحوار ليس جيدا بما يكفي يصبح التمثيل بلا إحساس مجرد تلقين كلمات، القصة تعمقت بداخل كل شخصية ومكنوناتها كما اهتم محمد سامي بتفاصيل التفاصيل في العمل ويعتبر الممثل من أهم أدواته ويوجهه بشكل رائع ولم يكن هذا الأمر وليد اللحظة بل كانت بدايته مع بروفات المسلسل قبل بدء التصوير التي تضمنت الكثير من المناقشات حول كل شخصية.
لغة الحوار كانت عاملا أساسيا لنجاح العمل وهي تختلف من شخص لآخر، وهذا ما يقدمه مخرج صاحب قصة العمل.
كيف كان رد فعلك بعد تلقي هذا الكم من الإشادات على مشهد مواجهة "سميحة" لأبنائها
كنت أسعد انسانة في الكون، في بداية الأمر لم أصدق ردود الأفعال ولكن بعد انتهاء عرض المشهد لم أتمكن من مشاهدة الحلقة كاملة نظرا لكم الإتصالات والرسائل التي وصلتني " حسيت إن ربنا بيطبطب عليا.. تم تقديري حق تقدير"، بعدما فوجئت بردود الأفعال ليس في مصر فحسب بل في الوطن العربي بأكمله، فقد كان الأمر بمثابة الفوز بشهادة تقدير وجائزة كبيرة.. فأنا اقدم العمل من قلبي إرضاءا لذاتي وحب الجمهور يزيدني حماسا تجاه ما أقدمه.
كيف كانت كواليس العمل مع الفنان محمد رمضان وهل هنأكي بعد تصدرك التريند
كواليس العمل بيننا كانت جيدة للغاية، محمد رمضان لم أرى منه إلا كل خير عكس ما يتوقعه البعض وجدته انسان محترم بعيد كل البعد عن الغرور والدليل على ذلك أنه هنأني قبل تصدري التريند، لدى رؤيته لهذا المشهد خلال عملية المونتاج وأخبرني بأن هذا المشهد علامة مميزة في العمل ككل وبعد حدوث هذه الضجة تلقيت اتصالا منه وهنأني فيه على النجاح الذي أحدثه مشهد المواجهة وأخبرني أنه سعيد للغاية لأن الجمهور رد اعتباري وكان دائما ما يخبرني بأنني ممثلة مهضوم حقها بعض الشيء.
هل هناك مفاجآت تحملها شخصية "آمال" في "خيانة عهد"
"آمال" كاتمة أسرار عهد وهي من الشخصيات الطيبة بالمسلسل إلى جانب "منعم" شقيقها ولن تخون "عهد" إطلاقا نحن الشخصيات الحقيقية في حياتها بعيدا عن الآخرين بدليل أن شقيقيها تآمروا عليها وقتلوا نجلها.
كيف كانت أجواء التصوير في زمن كورونا
كانت الأجواء معقمة للغاية، وكان الاهتمام بإجراءات السلامة واضحا في موقع التصوير فبمجرد دخولنا يتم قياس الحرارة لنا، لا توجد تجمعات وبيننا مسافات ولله الحمد لم تحدث إصابات.
هل تتابعين أعمالا بخلاف "البرنس" و"خيانة عهد"
أتابع مسلسل "فرصة تانية" وأنا أحب ياسمين صبري للغاية
اقرأ أيضا
رحاب الجمل في حوراها مع "في الفن".. أضم صوتي لمن يتمنون التخلص من "عبير" وأصبحت ملطشة لمحمد رمضان
حوار أحمد زاهر مع "في الفن" - نجاح "فتحي" في "البرنس" وصل لدرجة تهديدي بالقتل وهكذا وقعت ضحية لفيفي عبده