أصدر النقيب الفنان هاني شاكر بيانًا أمر فيه بمنع التعامل مع مطربي المهرجانات نهائيًا، وذلك في أعقاب أزمة غناء مهرجان "بنت الجيران" لحسن شاكوش وعمر كمال في حفل عيد الحب في استاد القاهرة، بنسختها القديمة التي تحتوي على جمل منافية للذوق العام.".
وعلق هاني شاكر على هذا القرار في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، قائلًا: "منع الجميع بشكل واضح ومن هم على شاكلتهم، وده قرار نهائي لأن إحنا لو كنا ادينا فرصة مرة واتنين وتلاتة لقينا مفيش إحساس بالمسئولية لا يبقى لازم النقابة هي اللي تحس بالمسئولية وهي اللي تخاف على بلدها وفنها وتاريخها الفني".
أضاف شاكر أن القرار جاء نتيجة غناء المهرجان في حفلة عامة نقلها التليفزيون المصري وهي تحتوي على جملة "الخمور والحشيش" التي طلبت من حسن شاكوش في مداخلة سابقة لنفس البرنامج أن يغيرها ووعدني بتغييرها والتزم بما قيل، إلا أنني فوجئت بها على الهواء خلال الحفل لم تتغير.
طالب هاني شاكر من الدولة والإعلام التكاتف معًا ضد ظاهرة أغاني المهرجانات التي تسيء إلى الذوق العام لأنه من غير المنطقي أن تتحمل نقابة المهن الموسيقية المسئولية كاملة لمكافحة هذا اللون الغنائي الدخيل.
وعن تصاريح الغناء الممنوحة لحسن شاكوش صرح نقيب المهن الموسيقية أنها ستلغى، لافتًا إلى أن شاكوش أذاع كاذبًا أنه حصل على كارنيه النقابة إلا أن هذا الأمر غير صحيح ولكنه يُمنح التصاريح للغناء لكل حفلة من حفلاته بصورة منفصلة حتى يتم تقنين الوضع بالكامل.
وأوضحت النقابة أن البيان الصادر عنها، يأتي في إطار الجدل المجتمعي الحاصل علي الساحة المصرية، ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع علي الحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة، بسبب ما يسمى بأغاني المهرجانات والتي هي نوع من أنواع موسيقي وإيقاعات الزار، وكلمات موحية ترسخ لعادات وايحاءات غير أخلاقية في كثير منها، وقد أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بمستمعي الغريزة، وأصبح مؤدي المهرجان هو الأب الشرعي لهذا الانحدار الفني والأخلاقي، وقد أغرت حالة التردي هذه بعض نجوم السينما في المساهمة الفعالة والقوية في هذا الإسفاف.
اقرأ أيضًا: