تحدث الإعلامي محمود سعد عن الفنانة الراحلة نادية لطفي، وكواليس السنوات الأخيرة في حياتها، موضحا أنها كانت تعمل بصدق على تقديم فن هادف، ومحتوى يليق بعقلية الجمهور.
أضاف خلال برنامجه "باب الخلق" على قناة "النهار"، أن نادية كانت تختار أفلامها بعناية شديدة، لذلك لم تقدم أعمالا فنية كثيرة مقارنة بموهبتها، قائلا: "عند نادية لطفي مفيش حاجة اسمها الجمهور عايز كده، في حاجة اسمها الواحد موجود ليه، كانت بتطبق النظرية دي التطبيق العملي، بتختار أفلامها بعناية شديدة جدا، عشان كده أفلامها مش كتير بالنسبة لموهبتها وسنها، كمان مواقفها القومية الوطنية محدش يقدر ينساها أبدا".
تابع: "مكنتش تحس إن ناقصها حاجة ابدا، معرفش شقتها هتؤول لمين، هي مكنش عندها فلوس خالص، والشقة اللي كانت فيها دي اللي عاملها الديكور شادي عبد السلام فمقدرتش تلمس فيه حاجة أو تغير فيه حاجة أبدا... لكن هي فهمت الدنيا، ولذلك في الـ 10 سنين الاخيرة كنت أروح أزورها في البيت، ألاقيها متابعة الحياة تمام وترصد كل شيء، وتقعد تحكيلي على الدنيا كلها ومتابعة وشايفة".
استطرد: "كانت محبة للحياة عشان كده تلاقيها مش ناقصها حاجة، فتلاقيها حاطة العقد الجميل واللبس الجميل، مش عايزة حاجة خالص، هي صحيح كانت بتدخن، بس كانت بتشرب كليوباترا مبتشربش غيرها، هكذا عاشت مبتدورش على فلوس خالص، واعتقد إنها مسابتش حاجة مادية أبدا".
يُذكر أنه أقيم يوم الخميس الماضي، عزاء الفنانة نادية لطفي، في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور عدد كبيرم ن نجوم الفن والمجتمع.
وعلى مدار مسيرتها الفنية التي استمرت لعقود تركت نادية لطفي رصيدا حافلا من الأعمال السينمائية التي شكلت هوية السينما المصرية واحتلت أفلامها مكانة مميزة في قائمة أعظم 100 فيلم في السينما مثل "الخطايا" و"أبي فوق الشجرة" والمومياء" و"الناصر صلاح الدين" وغيرها.
اقرأ أيضا:
فيديو - ابنة عمر الحريري ترد على "سالمونيلا" تميم يونس بـ"شيجيلا" أو (عشان كدة قولت لا)
بالصور- خطوبة نجم قناة "طيور الجنة"