أكثر ما يهم صناع أي فيلم هو معرفة رأي الجمهور، وهو ما حدث مع المخرجة والمنتجة ماريان خوري في العرض الخاص لفيلمها "احكيلي".
أقيم مساء الأربعاء 15 يناير، العرض الخاص لفيلم "احكيلي" في سينما زاوية، وخلال العرض فوجئ الحضور بشخص طلب قول رأيه في الفيلم.
هذا الشخص من المنيا لم يكن يعرف بالعرض الخاص للفيلم، فقط كان يمر بجانب سينما زاوية ووجد ازدحاما فقرر أن يذهب لمعرفة سبب الازدحام وشاهد الفيلم.
عبر هذا المشاهد عن إعجابه بالفيلم وفكرة جو العائلة والحكايات بين الأم وابنتها، خاصة في هذا العصر الذي ينشغل فيه الجميع بمواقع التواصل الاجتماعي دون التقارب الأسري.
تدور قصة الفيلم حول أم وابنتها، تعملان في مجال السينما، تكتشفان معاً الحياة بصعوباتها ومتعها، وذلك من خلال أربعة سيدات من أربعة أجيال مختلفة لنفـس العائلة -هذه العائلة المصـرية التي يعود أصلها إلى بلاد الشام- هي عائلتي، العائلة التي طالما كانت الحياة والسينما فيها مرتبطتان ببعضهما. من خلال مشاهد أرشيفية لم يرها أحد من قبل، نغوص في عالم بين الحقيقة والخيال، مع شخصيات أفراد العائلة التي ظهـرت في أفـلام يوسـف شاهـين الذاتية، أو أدوارهم الحقيقة في مسرح الحياة. هذه قصة حميمة تمتد في الزمان والمكان عبر أربعة أجيال وأربعة مدن، من الإسكندرية والقاهرة وصولاً لباريس وهـافانا. الأم وابنتها تأخذانا في رحلة شخصية، إنسانية وبصرية ، تطرحان أسئلة وتقومان بإعادة اكتشاف مصيرهما.
اقرأ أيضا:
قبل عرض "احكيلي" لماريان خوري... تعرف على أراء النقاد
رقم قياسي لنجوم الفن في عرض الفيلم المصري "احكيلي"