كشف رامي عز الدين بركات، الأخ غير الشقيق للفنان الراحل هيثم أحمد زكي، كواليس تلقيه لخبر وفاة أخيه، وكيف كانت علاقتهما سويا منذ الطفولة وحتى وفاة هيثم.
أوضح رامي خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "القاهرة الآن"، على قناة "العربية الحدث"، أنه علم بخبر الوفاة من والده، ولم يصدق في البداية، معتبرا الأمر مجرد شائعة أو مزحة سخيفة، لكنه تيقن فيما بعد من الأمر وحزن حزنا شديدا.
أضاف رامي أن هيثم كان يكبره بـ 6 سنوات، وعاشا سويا حتى أصبح عمر رامي 6 سنوات، ثم أراد والده عز الدين بركات بعد وفاة الفنانة هالة فؤاد أن يأخذهما للعيش في لندن، لكن لم يحدث ذلك، فسافر رامي ووالده، وظل هيثم في مصر حتى لا يعيش بعيدا عن والده الفنان أحمد زكي.
تابع أن هيثم أخبره منذ 3 أشهر أنه يريد السفر للندن، ليعيش معه، قائلا: "كان ناوي يتجوز إنجي ويجوا لندن يستقروا هنا ويشتغل معايا ويغير حياته... كنا بنحب بعض جدا.. وعمر ما المشاعر اتغيرت بيننا".
أكد رامي أن أصدقاء هيثم الذين حضروا العزاء، مثل الفنان محمد إمام والفنان خالد سرحان والفنان عمر متولي، قدموا له المواساة وأعربوا عن ندمهم لأنهم لم يقتربوا من هيثم في حياته بالقدر الكافي، ولكن رامي شعر بالامتنان لهم لأنه شعر بكم الحب الذي يكنوه له، كما قال إن هيثم لم يعاني من أي مشكلة صحية سوى الصداع الذي ربما يكون اشتكى مرة واحدة.
صرح رامي أن هيثم كان يُذكره دائمًا أنهما جاءا من أم واحدة وأن ذلك أقوى من الصلة من جهة الأب، وأنه كان يخبره بالنصائح التي اعتادت الراحلة هالة فؤاد على توجيهها له لأنه الأخ الأكبر وأنه يجب عليه الاعتناء برامي لأنه الأخ الأصغر.
يشار إلى أن هيثم أحمد زكي، كان قد توفي فجر الخميس، عن عمر يناهز 35 عامًا، إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، بحسب التشخيص المبدئي، إلا أن نيابة أول وثان الشيخ زايد، أصدرت منذ ساعات قليلة تقرير الوفاة، الذي أشار إلى أن الوفاة طبيعية، وأن المتوفي عانى من متاعب صحية مساء الثلاثاء الخامس من نوفمبر، تتمقل في مغص وتقلصات أصابته نتيجة تناوله لعقاقير ومقويات العضلات، خاصة أن في هذا اليوم كان عائدًا من "الجيم"، ومرهق بسبب التمارين، وتعاطيه جرعة زائدة من العقاقير التي تسببت في إعيائه، ونقله أفراد أمن الكمباوند لأقرب صيدلية، وحقنه الصيدلي حقنتين مسكن آلام.
وبعد فحص كاميرات المراقبة في "الكمباوند" تبين أن هيثم زكي نزل من منزله برفقة أفراد الأمن ونقلوه إلى الصيدلية، ثم أعادوه مرة أخرى.
وكشف أفراد الأمن أن الراحل طلب منهم تركه ليرتاح، وفي اليوم التالي حاولوا الاطمئنان عليه ولكنه لم يُجب، مما زاد قلقهم إلى جانب حضور خطيبته وخالته، اللتان أكدتا على عدم إجابته على الاتصالات، ليبلغوا الشرطة التي أخطرت النيابة لكسر باب الشقة، ليتم العثور على الجثمان المسجي على أرضية الحمام.
اقرأ أيضًا:
فيديو- كان يستعد للوفاة... صديق هيثم زكي يروي موقفا غريبا أثناء تغسيله