أبدت الفنانة هنا شيحة حزنها على رحيل الفنان هيثم أحمد زكي، خاصة بعد رحيله بصورة مفاجئة وغير متوقعة.
نشرت هنا شيحة عبر خاصية القصص المصورة لحسابها الشخصي على Instagram قائلة: "الوقت مش موجود، حقيقي مش موجود، دايما فاكرين إن في وقت، في وقت أشوف أهلي، في وقت أكلم صحابي اللي واحشني، في وقت أرد على المكالمات اللي ما ردتش عليها".
تابعت: "بس مفيش وقت، الوقت هو دلوقتي حالا، منستناش نعمل اللي حاسينه ونكلم اللي واحشنا لأنه فجأة ممكن ميبقاش موجود وسطينا ونزعل ونندم إننا قصرنا في حقه ومعملناش اللي كان نفسنا نعمله ومالحقناش".
أضافت هنا شيحة: "حقك عليا يا هيثم، أنا قصرت في حقك ومكنتش بسأل عليك زي ما المفروض أسأل، زعلانة قوي من نفسي وأنت وحشتني وما شوفتكش وما لحقتش أشوفك، مشيت بسرعة قوي يا هيثم، مش مستوعبة إنك روحت، البقاء لله إنا لله وإنا إليه راجعون".
كان هيثم أحمد زكي قد رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من فجر الخميس 7 نوفمبر الجاري، عن عمر ناهز 35 عاما، إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية، بحسب التشخيص المبدئي، إلا أن نيابة أول وثان الشيخ زايد، أصدرت تقريرا عن الوفاة، الذي أشار إلى أن الوفاة طبيعية، وأن المتوفي عانى من متاعب صحية مساء الثلاثاء الخامس من نوفمبر، تتمثل في مغص وتقلصات أصابته نتيجة تناوله لعقاقير ومقويات العضلات، خاصة أن في هذا اليوم كان عائدًا من "الجيم"، ومرهق بسبب التمارين، وتعاطيه جرعة زائدة من العقاقير التي تسببت في إعيائه، ونقله أفراد أمن الكمباوند لأقرب صيدلية، وحقنه الصيدلي حقنتين مسكن آلام.
وبعد فحص كاميرات المراقبة في الكمباوند تبين أن هيثم زكي نزل من منزله برفقة أفراد الأمن ونقلوه إلى الصيدلية، ثم أعادوه مرة أخرى.
وكشف أفراد الأمن أن الراحل طلب منهم تركه ليرتاح، وفي اليوم التالي حاولوا الاطمئنان عليه ولكنه لم يجب، وزاد قلقهم مع حضور خطيبته وخالته، وأكدوا عدم الإجابة على الاتصالات، ليبلغوا الشرطة التي أخطرت النيابة لكسر باب الشقة، ليتم العثور على الجثمان بأرضية الحمام.
اقرأ أيضًا:
فيديو- بسمة وهبة باكية: عملنا ختمة قرآن لهيثم ابن هالة
موقف إنساني لهيثم زكي... تأخر في سداد ديونه للنقابة بسبب أحد الزملاء