لا تزال الإعلامية ريهام سعيد تدعو لجمع التبرعات، برغم إيقافها عن العمل.
نشرت ريهام سعيد عبر حسابها الخاص على Instagram، مقطع فيديو أوضحت فيه أن هناك ظن من بعض الأشخاص الذين يعتقدون أن الفنانين يمتلكون أموالًا طائلة، وأن هذا الأمر حقيقي بالفعل، ولكن لبعض الفنانين الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، والبقية هم أناس عاديون جدًا لا يمتلكون الكثير من المال.
صرحت سعيد أن هناك فنان لا تود الإفصاح عن اسمه، بالرغم من أنها استأذنت أهله وأذنوا لها بالإفصاح عن شخصيته، ولكنها ترفض ذلك احترامًا لخصوصيته، يعاني من الإصابة بفيروس في الدم، مشابه للفيروس الذي أصيب به الفنان الراحل طلعت زكريا، وأن هذا الفنان يحتاج لـ 9 جلسات بلازما، تكلفة الجلسة الواحدة 20 ألف جنيه، إلى جانب أنه يعاني من فشل بالرئة، أدى إلى وضعه على جهاز تنفس صناعي.
كشفت ريهام سعيد أن هذا الفنان محجوز بمستشفى عين شمس التخصصي، وعلى من يرغب التبرع لحالته، التوجه إلى حسابات المستشفى والتواصل معها، وسوف تتواصل ريهام مع أخيه لاستقبال أي تبرع، لأنه لا يتلقى الدعم من أي جهة تعامل معها، وأنه بحاجة ماسة للمال لإنقاذ حياته.
تابعت ريهام سعيد أنه من العيب ترك زميل يعاني من المرض دون مساعدة، وأنه على الفنانين والإعلاميين التكاتف لحل هذه الأزمة، ووجهت رسالة خاصة للإعلامية بوسي شلبي على وجه الخصوص، قائلة: "أنا عارفة إن بوسي جدعة وتقدر تساعد"، وأنها تشعر بالحرج لتوجيه رسالة بطلب المساعدة لأي زميل آخر حتى لا تضعه في موقف محرج.
كانت ريهام سعيد قد تعرضت للإيقاف من قبل قناة "الحياة" ونقابة الإعلاميين، على خلفية تصريحاتها ضد مرضى السمنة ووصفها لهم بأنهم عبء على أسرهم وعلى الدولة ويشوهون المنظر العام.
اقرأ أيضًا: