في الوسط الفني تكرر أن نجد أشقاء يمارسون نفس المهنة التمثيل، سواء في زمن الفن الجميل أو الآن، لكن من القليل أن يلتقي الشقيقان في عمل واحد وناجح.
شاهد كيف أصبح شكل ليلى وماجدة حمادة بعد سنوات من الغياب
لكن الأمر كان مختلفا مع ليلى وماجدة حمادة، فهما شقيقتان التقيتا في واحد من أهم الأعمال التليفزيونية "الشهد والدموع".
على الرغم من أن مشوارهما الفني ليس بطويل، وأنهما لم تقدما دور البطولة المطلقة، لكن استطاعتا أن تتواجدا في أعمال مهمة يتذكرهما الجمهور دائما.
بدايتهما كانت من خلال برامج الأطفال في التليفزيون، ثم دخلت ليلى الشقيقة الكبرى مجال التمثيل وبدأت تكتسب الشهرة بعد مشاركتها في فيلم "إمبراطورية ميم" لفاتن حمامة، لتتبعها شقيقتها ماجدة.
تميزت ليلى في دور الفتاة الهادئة الرقيقة صديقة البطلة، إذ كانت تقدم دائما الأدوار الثانية، أما ماجدة فغلب على أدوارها شخصية الفتاة المتمردة التي تقع في أخطاء بسبب تصرفاتها، واشتركت مع شقيقتها في الظهور بأدوار ثانية.
الفرصة الحقيقة جاءت لهما خلال مسلسل "الشهد والدموع" واحد من كلاسيكيات الدراما التليفوينية المصرية، الذي مهما تكرر عرضه عبر القنوات تجد الجمهور يشاهده ويتفاعل مع أحداثه.
ظهرت ليلى وماجدة خلال أحداث المسلسل في دور شقيقتين "سهير ونوال شوقي رضوان"، ابنتا شوقي رضوان الذي مات حزنا بعدما استولى شقيقه على أمواله، لتعيش الفتاتان برفقة والدتهما وأشقائهما الذكور معاناة مع الفقر والظلم والكره. واختيارهما للدور كان مناسبا خاصة للشبه الكبير بينهما في الشكل فأنت ترى شقيقتان أمامك وتشعر أن ما تشاهده ليس تمثيلا.
المسلسل الذي عرض عام 1985 كان العمل الأشهر لهما، فإذا ذكرت اسم ليلى أو ماجدة حمادة سريعا ستتذكر "الشهد والدموع" فهو العمل الأبرز في مسيرتهما الفنية، خاصة أن ليلى حمادة بعده في أوائل التسعينيات قررت ارتداء الحجاب وابتعدت وأصبحت تشارك في أعمال دينية ومسلسلات إذاعية.
ليلى وماجدة حمادة تشاركتا بعد ذلك في مسلسل "ضمير أبلة حكمت" لكن لم تظهرا في دور شقيقتان كما قد لا تكونا التقيتا في مشاهد معا، ليظل "الشهد والدموع" نقطة مهمة في مشوارهما.
اقرأ أيضا:
فيديو- محمد سامي يشتكي للجمهور بسبب فستان مي عمر
منهم إليسا ومايا دياب... فنانون يدعمون التظاهرات اللبنانية