ترتبط الإعلامية بسمة وهبة، بعلاقة صداقة قريبة مع والديها، وتحرص على إظهار حبها وتقديرها إليهما.
نشرت وهبة، عبر حسابها الخاص على Instagram، صورة جمعتها بوالديها، وعلقت عليها قائلة: "عارفين مين هو الوليف؟ هو الشخص اللي بتأنس لوجوده، تألفه وتتآلف معاه، كل بنت بتحلم تقابل الشريك اللي يمشي معاها الطريق، الطريق بكل ما فيه من لحظات صعبة ولحظات حلوة ... فضلت على طول بحلم بالوليف".
تابعت بسمة وهبة: "اللي شوفت قيمته ومعناه في علاقة أقرب وأغلى الناس، والدي ووالدتي اللي في كل خطوة كنت بشوف فيهم معنى العلاقة الحقيقية اللي بتجمع ما بين أتنين متجوزين، بعد ما بنعدي مرحلة الحب والبدايات، لنصفين بيكونوا واحد بجد، بعصبيتهم وخناقهم، بعايز تاكل إيه النهاردة، مش عارف، أنت لازم تتعبني؟ يا ستي وأنا مالي اعملي اللي إنتي عايزاه".
أضافت وهبة: "الحوار التقليدي اللي عمره ما بيبقى قديم ولا عمره بيكون تقيل باحتياجهم لبعض اللي ممكن حتى ما يتقالش بصوت عالي ، بس بمجرد نظرة عين، أو كلمة ليها معنى، بالسن اللي له حكمه ... وبوقفتهم دايما جنب بعض حتي وهما مش قادرين، بنظرة حنان ساعة المرض ... بطبطبه علي الكتف لحظة الخسارة".
اختتمت بسمة وهبة: "بدمعة نازلة بخوف وقلق، كل ما سبق هو معنى لكلمة الوليف، كل ما سبق هو معنى لأجمل رحلة ممكن يعيشها اتنين مع بعض، على نفس الطريق، طول الطريق بأحزانه قبل أفراحه، ويا بخت من له وليف، ربنا يخليكم ليا يا أغلى الناس، يا أعز الناس ويخليكم لبعض".