نجح مسلسل "زودياك" المقتبس عن رواية "حظك اليوم"، للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، في حصد إشادات عدة، خاصة من فئة الشباب، بعد طرحه على منصة "VIU"، وعرضه تلفزيونيًا على قناة "صدى البلد".
وضع سيناريو المسلسل، فريق كتابة بقيادة محمد المعتصم، ويتضمن الفريق كل من منة إكرام، ومحمد هشام عبية، وعمر خالد، وراوية عبد الله، وهو من إخراج محمود كامل، ومن إنتاج “فيلم كلينك” بالتعاون مع شركة “الماسة للإنتاج الفني”.
من أكثر الشخصيات التي جذبت الجمهور هي شخصية "مريم" التي جسدتها الفنانة الشابة مي الغيطي، وهي الشخصية التي تنبأت بدور "يمنى" التي جسدتها أسماء أبو اليزيد، وأنها المفتاح الذي سيوقف اللعنة الفرعونية التي تتعرض لها المجموعة.
"في الفن" حاور مي الغيطي عن كواليس الدور والتحضير له وردود أفعال الجمهور بعد العرض، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:
1- بدأنا تصوير المسلسل منذ ديسمبر 2018، وكنت سعيدة جدًا بشخصية مريم، لأنها مختلفة عما قدمته من أدوار سابقة، ولم يكن هناك متسع من الوقت للتحضير للشخصية بمفردي، حيث بدأنا جلسات مكثفة قبل التصوير مباشرة مع المخرج محمود كامل، لمناقشة تفاصيل كل شخصية في العمل.
2- ملابس واكسسوارات وشكل مريم كانت رؤية الستايلست دينا نديم، وكانت وليدة عدة نقاشات مع المخرج، فلقد أردنا أن تكون مختلفة وفي نفس الوقت ليس شخصية بوهيمية بشكل كبير أو مختلف عن قريناتها في الجامعة، وفي نفس الوقت لا ترتدي الجينز طوال الوقت، ففي المنزل تفضل ملابس اليوجا الواسعة، بالإضافة لضرورة أن تكون ملامحها واضحة على قدر المستطاع.
3- لم يكن هناك شخصية بعينها استنبطت منها ملامح شخصية مريم، فقد كانت قريبة مني في بعض الأشياء، مثلًا اختيار الاكسسوارات لم يكن صعبًا عليّ لأنني أملك منها عددًا كبيرًا في الحقيقة وارتديها بهذا الشكل، لذا كانت قريبة مني وتشبهني.
4- أكثر المشاهد التي أثرت في الناس هي مشاهد مريم وعزت، وقد قيل لي من البعض أن من المشاهد القوية أيضًا دخول "مريم" التي أجسدها، و"يمنى" أسماء أبو اليزيد، إلى بيت "إنجي" إنجي أبو اليزيد، ومحاولة قتل "مجدي" لنا"، وهروبهما، ومن ثم اكتشاف حقيقة "إنجي".
5- أصعب المشاهد، بجانب دور موت عزت، كانت "الأكشن" فقد كنا نصور أيام كاملة مشهد واحد يظهر في دقيقة واحدة على الشاشة، وقد بذلنا مجهودًا كبيرًا جدًا فيها، وقد أصبت بالعديد من الكدمات، وتدربنا قبلها عدة مرات مع مصمم الحركات "عبدالله".
6- فريق العمل كانوا أصدقاء في الحقيقة بالفعل، فأنا وأحمد خالد صالح وميان أصدقاء من قبل التصوير، وفي الكواليس لكثرة مشاهدي مع أسماء أبو اليزيد أصبحنا أصدقاء مقربين، وكنا نقضي الوقت في الهزار والضحك، لذلك كان التصوير والكواليس مميزة، وسعدت بها جدًا، خاصة أننا كلنا من سن واحد تقريبًا، لذلك فقد كانت تجربة مريحة لنا.
7- القائمين على منصة "VIU" شجعونا بشكل كبير لخوض التجربة، فلقد تبنوا مشروعًا مختلفًا جدًا عما يتم تقديمه على الساحة الدرامية في مصر، وأخبرونا من البداية أنهم يحضرون لمشروع كبير لم يخضه أحد من قبل، فتحمسنا جميعًا له، ولم نخف للحظة من فكرة عدم عرضه على التلفزيون حيث كان سيتم عرضه فقط على المنصة قبل الإعلان عن عرضه على التلفزيون في رمضان، وهي لها جمهورها الخاص بها، والذي كان ينتظره.
8- المسلسل حاز على إعجاب الشباب وهي الفئة المستهدفة، وقد لمسنا ذلك في تعليقات السوشيال ميديا، وأكثر ما أضحكني منها مثلًا: "طب لو موتوا حد تاني هنتخانق معاكم"، و"ثم مات المخرج والمنتج والمشاهدين جميعًا"، "محدش يجي جمب مريم"، وغيرها من "الكوميكسات" الساخرة.
9- دور "مريم" نال إعجاب أصدقائي، لأنه من أكثر الأدوار التي قدمتها ملامسة لواقع محيط الجامعة، بعكس ما قدمته من قبل، فـ"مريم" شخصية من الممكن أن يقابلوها في الحقيقة، سواء من أصدقائهم أو زملائهم في الجامعة.
10- لم أكن أؤمن تمامًا بالأبراج، ولكن من خلال عشرتي مع "مريم"، تعلمت أن أكون أكثر انفتاحًا، وأن يتقبل عقلي وجود أشياء في الحياة لا أعلم عنها شيئًا، فيجب أن يكون لدي المرونة الكافية لتقبل ما لا أعلمه، ومن الأشياء المتشابهة بيننا كمي ومريم أن روحها ليست مقيدة بشيء، لا يوجد لديها قواعد تقيدها، وتفعل كل ما تشعر به.
اقرأ أيضا:
كيف تشاهد مسلسل زودياك ... أول دراما من تأليف أحمد خالد توفيق
خاص-مخرج "زودياك" يكشف: عالم "الأبراج" مليء بالأكشن ..يسرا اللوزي خارج العمل