اتهم الممثل جوني ديب زوجته السابقة والممثلة أمبر هيرد ببدء علاقة عاطفية مع رجل الأعمال إيلون ماسك بعد زواجهما بشهر واحد فقط وذلك في عام 2015.
رفع الممثل البالغ من العمر 55 عامًا دعوى تشهير ضد الممثلة البالغة من العمر 32 عامًا يطالبها بمبلغ 50 مليون دولار مقابل الضرر الذي تسببت فيها له بعد اتهامه بالاعتداء عليها جسديا.
ووفقا لما ورد في أوراق الدعوى القضائية فإن مؤسس Tesla كان يزور هيرد ليلًا في ساعات متأخرة ببيت الزوجين في لوس أنجلوس بينما كان الأول خارج البلاد، وأضاف ديب أن ماسك كان في البيت في اليوم الذي نشرت فيه هيرد صورة لوجهها المشوه.
تقول الدعوى أيضًا أن اتهامات هيرد باعتداء ديب عليها كانت "خدعة متقنة".
رد محامي أمبر، إيريك إم جورج على تلك الدعوى القضائية في بيان جاء فيه: "هذا العمل التافه هو أحد الأكاذيب المعادة التي يقوم بها جوني ديب من إجل إسكات أمبر هيرد.. وهي لن تصمت، أفعال جوني ديب تثبت أنه غير قادر على تقبل حقيقة كونه شخص فاسد، ولكن مهما عزم لتدميرها ذاتيا، سننجح في هذه القضية وننهي هذا الإزعاج الذي يتسبب فيه ديب."
الجدير بالذكر أن ماسك وهيرد بدآ في التواعد في 2016، وإنفصلا عام 2017 بسبب مواعيدهم المنشغلة، وعادا للتواعد في يناير 2018، إلى أن إنفصلا مجددًا في فبراير.
اقرأ أيضًا:
جوني ديب يقاضي آمبر هيرد ويطالبها بـ50 مليون دولار: مجرمة وليست ضحية
آمبر هيرد تكشف عن الوجه الآخر لجوني ديب.. تتجمد في مكانها بسبب الوحش