قبل أيام من إلقاء القبض على الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج، بتهمة ارتكابهما فعل فاضح بسبب فيديو إباحي متداول لهما، كانت انتشرت بعض التصريحات المنسوبة لها.
وكان آخر ظهور لمنى فاروق عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل القبض عليها هو ما نشرته عبر حسابها على Instagram، يوم 18 يناير الماضي، مدافعة عن نفسها دون ذكر سبب الواقعة صراحة التي تتحدث عنها.
وأوضحت من خلال ما كتبته أنها ليس لديها أي حساب على Facebook أو Twitter، وأنها غير مسؤولة عما يتم تداوله من تصريحات منسوبة لها.
لم تتطرق منى فاروق للدفاع عن نفسها صراحة أو توضيح حقيقة الفيديو المتداول، منذ اندلاع الأزمة الأخيرة، وكانت تكتفي فقط بعبارات مثل "نفسي نبطل نتكلم في أعراض الناس وندع الخلق للخالق، كما تدين تدان".
خلال الأزمة لم تظهر منى فاروق عبر أي برامج فضائية، أو الإدلاء بتصريحات صحفية، فيما كانت تمارس نشاطها الفني وتصور مشاهدها في مسلسل "قيد عائلي" مع ميرفت أمين وعزت العلايلي وبوسي، ومن تأليف محمد رجاء وميشيل نبيل، وإخراج تامر حمزة.
يذكر أن اعترفت كل من الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج أنهما هما بالفعل من كانتا في الفيديو الفاضح المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر موقع "دوت مصر" أن التحقيقات مع منى فاروق وشيما الحاج بدأت بالفعل، وأقرا بارتكابهما ما جاء في الفيديو، وبررا ذلك بأن المخرج قام بالتغرير بهما، وتصويرهما لابتزازهما.
وجاء في الاعترافات أن المخرج هو من طلب منهما الظهور في الفيديو بـ"الشذوذ"، وكشفت إحداهما أن المخرج أحضر شخص أدعى أنه شيخ و2 شهود ونصب عليها مدعيا زواجهما.
وذكر موقع "البشاير" أن منى وشيما أكدا في التحقيقات في نيابة جنوب القاهرة الكلية، أن الذي ظهر معهما في الفيديو مخرج سينمائي، وعرض عليهما التمثيل معه في أفلام من إخراجه، مشيرتان أن عمرهما لم يكن تخطى 18 عاما أي قُصر، أثناء تصوير الفيديو.
يذكر أنه تم التحفظ على الممثلتين منى فاروق، وشيما الحاج، بسبب الفيديو الفاضح، لحين عرضهما على النيابة العامة، يتهمة ارتكاب فعل فاضح، على أن يتم فحص الفيديو لبيان مكان تسجيله.
اقرأ أيضا
11 معلومة عن منى فاروق..والدها انتحر بعد معايرته بهروبها من المنزل
نقابة المهن التمثيلية لن تدافع عن منى فاروق وشيما الحاج لهذا السبب!