منذ تحول نجمات السينما إلى الدراما التليفزيونية، انتشرت ظاهرة الإنفاق الكبير على ملابس النجمات، لدرجة أنها أصبحت تمثل ميزانية منفصلة غير ميزانية العمل نفسه.
رصدت مجلة "الكواكب" ارتفاع تكاليف ملابس نجمات مسلسلات رمضان بشكل مبالغ فيه، بسبب حرص بعض الفنانات على الظهور بماركات عالمية كنوع من الوجاهة، ما لم تضطره ظروف العمل إلى ارتداء ملابس مصممة خصيصا لصر معين.
وحسب المجلة، أنفقت الفنانة يسرا على الملابس في مسلسلها "في ايد أمينة" 280 ألف جنيه، تحملت منه 65 ألفا بعدما وجدت أن الميزانية التي رصدها المنتج للملابس والتي وصلت إلى 215 غير كافية، وبررت يسرا ذلك بطبيعة الشخصية التي تستدعي تغيير "استايل" الملابس وتنوعها بين الكلاسيك والمودرن.
أما الفنانة سميرة أحمد فبلغت تكلفة ملابسها التي ظهرت بها في مسلسل "جدار القلب" 100 ألف جنيه، في حين اختارت إلهام شاهين ملابسها في مسلسل "قصة الأمس" بنفسها دون اللجوء لاستايلست، وقامت بشراء بعض الملابس الجديدة من ماركات عالمية بمبلغ 120 ألف جنيه.
فيما بلغت ميزانية ملابس الفنانة اللبنانية نور في مسلسل "دموع القمر" حوالي 80 ألف جنيه، وارتدت الفنانة رانيا فريد شوقي في نفس المسلسل ملابس بمبلغ 75 ألف جنيه.
في حين استعانت فيفي عبده بمصمم ملابس خاص لتصميم ملابسها في مسلسل "قمر" ورصدت له 150 ألف جنيه.
أما الفنانة التونسية هند صبري فبلغت تكاليف ملابسها في مسلسل "بعد الفراق" إلى 100 ألف جنيه، بينما بلغت تكاليف ملابس غادة عادل في مسلسل "قلب ميت" 60 ألف جنيه.
وبلغت تكاليف ملابس الفنانة اللبنانية رزان مغربي في مسلسل "عدى النهار" 30 ألف جنيه، في حين أنفقت نيكول سابا 50 ألف دولار على ملابس واكسسوارات لنفس المسلسل.