بعد ساعات من الإعلان عن ترشح Bohemian Rhapsody لـخمس جوائز أوسكار، انتشرت تقارير صحفية تفيد بأن مخرج الفيلم براين سينجر يواجه اتهامات بسوء السلوك الجنسي.
وفقا لما ذكرت مجلة The Atlantic، فإن هناك أربعة رجال يزعمون أن سينجر أقام علاقات جنسية معهم عندما كانوا في عمر المراهقة، أواخر تسعينيات القرن الماضي.
يقول أحدهم، ويدعى فيكتور فالدوفينوس، إنه كان في عمر الـ13 عامًا، عندما داعب سينجر أعضاءه التناسلية في موقع تصوير فيلم Apt Pupil.
الرجال الثلاثة الآخرون فضلوا التحدث مع المجلة تحت أسماء مستعارة. يروي أحدهم تحت اسم أندي، أن المخرج أقام علاقة جنسية معه عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا. فيما يؤكد رجل آخر تحت اسم إريك، أنه كان في عمر الـ17 عامًا، عندما بدأ شرع في إقامة علاقة حميمية مع سينجر. وأخيرا يقول الرابع تحت اسم بن، إنه حظى بجنس فموي مع سينجر، عندما كان في الـ17 أو الـ18 من عمره.
في المقابل، نفي المحامي الخاص بسينجر، أندرو بريتلر ، أن يكون موكله قد مارس الجنس مع أولاد دون السن القانونية، مؤكدا أن الادعاءات غير صحيحة.
جدير بالذكر أن موقع تصوير فيلم Bohemian Rhapsody شهد نشوب خلافات بين رامي مالك، بطل الفيلم، وبراين سينجر، انتهت باستبعاد الأخير قبل انتهاء فترة التصوير.
وبحسب ما جاء على موقع The Hollywood Reporter، فإن الأزمة بدأت عندما غاب سينجر عن موقع التصوير مرات عديدة دون إخطار مسبق، لدرجة أن مدير التصوير نيوتن توماس سيجيل، اضطر لتولي إخراج عدد من المشاهد.
لم يستطع مالك التزام الصمت، وقرر التوجه بشكوى رسمية إلى الشركة المنتجة 20th Century Fox، يؤكد فيها أن سينجر غير ملتزم، ولا يتبع المعايير المهنية في تعامله مع فريق العمل. بالطبع، تسبب ذلك في نشوب أزمة بين الطرفين، انتهت بأن سينجر ألقى شيئا على مالك خلال إحدى المناقشات الحادة.
قررت الشركة استبعاد سينجر، وحل محله المخرج ديكستر فليتشر ليستكمل التصوير ومرحلة المونتاج. لكن نقابة المخرجين الأمريكيين رفضت إدراج اسمه كمخرج، معتبرة أن الفيلم يحمل توقيع سينجر بمفرده.
اقرأ أيضًا:
حكاية رامي مالك المتحفظ وفريدي الصاخب.. ما لا تعرفه عن كواليس فيلم Bohemian Rahpsody
كيف سرد فيلم Bohemian Rapsody حكاية فريدي ميركوري وفرقة Queen؟ انفصال درامي وتجاهل الميول الجنسية