كان حبيب العمر، بهذه الجملة وصفت سامية جمال فريد الأطرش في حوار تليفزيوني أجرته مع الإعلامي طارق حبيب.
قصة حب شهيرة في الوسط الفني جمعت فريد الأطرش وسامية جمال، حب تجسد على الشاشات في عدد من الأعمال، ولكن الظروف حالت دون تكليل هذه القصة بالزواج.
لكن الحب والود والاحترام ظل متبادلا بينهما، رغم افتراقهما عام 1951.
في 26 ديسمبر من عام 1974، رحل فريد الأطرش عن عالمنا تاركا إرثا فنيا كبيرا، وذكريات وحكايات لا تنسى، ومن غير سامية جمال تحكي عن فريد الأطرش وعلاقتهما وبداية تعارفهما.
حكت سامية جمال أنها قبل أن تلتقي بفريد الأطرش بـ4 سنوات سمعت صوته في الإذاعة وأحبته جدا، وكان يلمس قلبها، ولأن أسرتها لم تكن تمتلك راديو كانت تخرج من البيت لتستمع له.
وفي يوم عندما بدأت العمل كراقصة عند بديعة ماصبني عام 1940، وجدت مجلة عليها صورة فريد الأطرش فحرمت نفسها من الطعام واشترت 10 مجلات وكانت لأول مرة ترى صورته.
وذات يوم كانت تمسك بالمجلات وتقف تتحدث مع طفل صغير تقول له صورة من هذه؟ لكنه كان صغيرا فلم يرد، فكررت السؤال مجددا وفجأة سمعت صوتا من خلفها يقول "دا أنا" لتلتفت وتجده فريد الأطرش يقف خلفها، فلم تتمالك نفسها وسقطت مغمى عليها.
قدم فريد الأطراش خلال مشواره الفني أغنيات عديدة، لكن ترى ما الأغنية التي غناها لسامية جمال؟ الإجابة هي أغنية "حبيب العمر" كما كشفت سامية جمال بنفسها.
تذكرت سامية جمال آخر لقاء جمعهما وكان قبل وفاة فريد الأطرش بشهر ونصف، وقتها أخبرها أنه متشائم وأن هناك أمر سيء سيحدث، لأنه فقد مصحفا صغيرا كان يحمله دائما معه، وكان يشعر أنه إذا لم يجد هذا المصحف سيحدث له مكروه.
وحكى لها أن هذا المصحف معه منذ عام 1942 وكانت هي، سامية جمال، من اشترته له.
وفعلا بعدها بفترة قصيرة توفي فريد الأطرش.
اقرأ أيضا:
بالفيديو- كمال الشناوي اشترى قطعة أرض ليسكن بجوار شادية
بالفيديو- لهذا السبب غضب كمال الشناوي من حفيده الممثل الشاب