تعرض المخرج والمؤلف خالد دياب لعملية نصب، فقرر أن يشارك الجمهور تفاصيلها، لكي لا يقع في نفس الفخ.
ونشر خالد دياب تفاصيل الواقعة عبر حسابه على موقع Facebook.
وكتب: "عارض بيتي اللي عايش فيه للبيع فكلمني، مواطن خليجي عايز يشتري البيت وجه اتفرج وعجبه البيت واتفقنا على السعر ومافاصلش في جنيه، وعرض يشتري كمان الفرش، فوافقت عشان ما اتعبش في نقل الفرش، المهم قالي آخد رأي مراتي في كام حاجه وقام مكلمها في التليفون ووطي صوته، فحسيت أنه عايز شويه خصوصية فقالي ممكن اطلع ابص علي الأوضه الصغيرة تنفع مربية والا لا، فسمحتله ورجع سألني هاتسيب التكيفات قولتله آه، ثم هاتسيب التليفزيونات قولتله آه... قولت لعيشة مراتي أطلع أقوله أنه ممكن يبني أوضه للمربية في الجنينة ويستغل هو أوض البيت لعيلته يمكن ده يأثر على قرار مراته في الشرا قالتلي ملوش لزوم... يا عيشة اطلع اقوله البيعه هاتبوظ، قالتلي خليها علي الله.. دقايق و نزل قالي تمام مراتي موافقه ساعه ونتقابل في البنك أكون جبت المحامي، أن عملي ومش بتاع تضيع وقت... مراتي قالتلي شوفت ربنا سهلها ازاي!.. كان عايز يمشي اصريت يشرب حاجه لغاية ما رضي يشرب شاي".
وتابع"مشي وأنا طاير من الفرحة والادرينالين متدفق في عروقي عشان الديل اللي الراجل مانزلش فيه جنيه ... نص ساعة ونزلت عشان اقابله في البنك لقيت مراتي بتكلمني بتقولي أنت خدت فلوس من شنطتي؟"؟
"فجأه أنا حصلي فلاش باك صاروخي.. قولتلها روحي شوفي أي فلوس في البيت ناقصة؟ قالتلي ايه؟ زعقتلها قولتلها روحي شوفي أي حاجه ناقصة حالا... رجعتلي بالخبر اليقين.. البرنس سرق كل الفلوس في شنطة عيشه...كلمته في التليفون طبعا مقفول.. عملت سيرش على رقمه على (ترو كولر) طلع (خالتي أم علي).. القصة بحكيها لواحد من قرايبي قالي حمايه لسه معموله معاه بالنكلة...فلنتعظ من هذه النمره".
يذكر أن أعمال خالد دياب الفنية فيلم "طلق صناعي" الذي عرض مؤخرا، الفيلم تأليف وإخراج خالد دياب وبطولة حورية فرغلي وماجد الكدواني ومي كساب ومصطفى خاطر وسيد رجب وبيومي فؤاد وغيرهم.
تدور أحداث الفيلم داخل السفارة الأمريكية بالقاهرة، حين يذهب عددا من المواطنين لاتسخراج الأوراق اللازمة للسفر والهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكة، بينهم زوجين هما ماجد الكدواني وحورية فرغلي اللذان يخططان لاستغلال وجودهما على أراض أمريكية بحكم القانون كي تضع الزوجة طفلا ينال الجنسية ويمنحها لهما، لتنقلب الأمور بعدما يحدث شجار وتطلق أعيرة نارية فيظن البعض انه يتم احتجاز رهائن.
اقرأ أيضا