اعترفت الممثلة الأمريكية كاثرين زيتا جونز أنها دُمرت نفسيا عندما وجهت اتهامات لزوجها مايكل دوجلاس بسوء السلوك الجنسي.
وخلال حوارها مع مجلة The Times، كشفت الممثلة الأمريكية كيف واجهت دوجلاس بعد 18 عاما من زواجهما باتهامات التحرش الجنسي التي طالته من قبل المؤلفة الأمريكية سوزان برودي، وكانت محادثة طويلة.
وقالت بطلة The Mask of Zorro: "لقد دُمرت أنا وأبنائي بشكل كبير بسبب هذه الادعاءات، هذه المرأة ظهرت من العدم واتهمت زوجي"، مضيفة: "لقد واجهته بتلك الادعاءات في محادثة طويلة وكان أبنائي في نفس الغرفة معنا".
وأخبر دوجلاس عائلته أن رواية المؤلفة الأمريكية خالية تماما من الصحة وأن الوقت سوف يبرئه.
واعتبرت كاثرين زيتا جوز أن هذه الاتهامات سيئة للغاية لاسيما أنها ظهرت في ذروة حركة #MeToo المناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي المنتشر في هوليوود.
وادعت المؤلفة الأمريكية سوزان برودي في يناير الماضي أنها تعرضت للتحرش الجنسي على يد الممثل الأمريكي في الوقت الذي كانت تدير فيه مكتب نيويورك التابع لشركة الإنتاج الخاصة به عام 1989، واتهمته بإجراء محادثات جنسية معها حول علاقته بالممثلة كاتلين تيرنر بالإضافة إلى أنه كان دائما ما يدلي ملاحظات غير مناسبة على جسدها مما دفعها لارتداء ملابس داكنة وفضفاضة، وفي إحدى المرات فوجئت به يقوم بالاستمناء أمامها وهو ما أصابها بالرعب والفزع ووصفت المؤلفة الأمريكية تلك التجربة بالمهينة.
وأشارت برودي إلى أنها أخبرت عدة أشخاص بما حدث، منهم المؤلف مايكل وولف الذي أيد بدوره لمجلة The Hollywood Reporter واقعة حديثها معه عن الأمر.
اقرأ أيضا
صورة- هكذا احتفلت كاثرين زيتا جونز بعيد زواجها مع مايكل دوجلاس
صورة - كاثرين زيتا جونز تستعيد ذكرى اللقاء الأول مع مايكل دوجلاس