تعرض الممثل السوري دريد لحام لموقف لا يحسد عليه خلال تكريمه في فندق "إيسترن" خلال العرض الثالث فيلمه "دمشق - حلب" في مهرجان الإسكندرية السينمائي، بحضور أبطال العمل دريد لحام وكندة حنا وصباح الجزائري بالإضافة إلى الفنانين فاروق الفيشاوي وكمال أبو رية والسورية سوزان نجم الدين وعباس النوري.
وأعلنت شركات "مارسيليا للتجارة والمقاولات" عن تخصيص قاعة عرض باسم الفنان دريد لحام تهتم بعرض الأفلام السورية، بالإضافة إلى قاعة أخرى باسم الممثل المصري فاروق الفيشاوي.
ولم تستمر فرحة دريد لحام باستلام تكريمه واستعراضه أمام الحضور والمصورين سوى للحظات، إذ سقط منه على الأرض وشعر بالحرج من الموقف، إلا أن الجميع حاولوا التخفيف عنه وقالوا له: "أخذ الشر وذهب".
الملفت أن دريد بعدها اقترب من الفيشاوي وحدثه بصوت منخفض ثم ضحك الممثل المصري، فعلى ما يبدو أنه طلب منه أن يسقط تكريمه هو الآخر، وهو الاقتراح الذي على ما يبدو لقي ترحيبا من سوزان نجم الدين أيضا.
الطريف في الأمر أن الفنان فاروق الفيشاوي حاول مداعبة دريد بالفعل وتظاهر أن درعه سيسقط على الأرض، وهو ما كاد أن يحدث بالفعل، لولا أن ساعده المحيطين به، ثم أخرج الفيشاوي لسانه ليؤكد أنه قصد ممازحة لحام ليخرجه من الموقف الحرج.
ويروي الفيلم حكاية رحلة في حافلة لنقل الركاب، بين دمشق وحلب تجتمع مجموعة من الناس مختلفي التوجهات والأعمار والأهواء، بحيث تشكل صيغة ما عن المجتمع السوري، بما يحمله من تنوع وتعدد في طيف بنيته الاجتماعية، حيث يسافر "عيسى" المذيع السابق إلى حلب لزيادة ابنته، وفي الحافلة يتضافر جزء من مصيره مع مصائر من وجدهم هناك، وآخرون كانوا على تماس مع هذه الرحلة، وبأسلوب الكوميديا الساخرة يسير الفيلم في خطاه كاشفاً إيجابيات وسلبيات تعتري بعض تصرفات هؤلاء.
ويشارك بطولة الفيلم مع دريد لحام كل من بسام لطفي، عبد المنعم عمايري، شكران مرتجى، أحمد رافع، نازلي الرواس، وكندة حنا، وربا الحلبي، علاء قاسم، عاصم حواط ، سيناريو تليد الخطيب وإنتاج المؤسسة العامة للسينما.
اقرأ أيضا
الإسكندرية السينمائي- عادل أديب ينسحب من ندوة حسين القلا منفعلا على مسعد فودة
"مهرجان الإسكندرية"- عادل أديب يروي كيف سانده فاروق الفيشاوي في بدايته: كان يتفق لي على عقدي