أكد المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي أنه يحب إظهار بلده في أعماله الفنية كما هي دون تجميل، معترفا أن المجتمع الفلسطيني كغيره من المجتمعات لديه مشاكل اجتماعية.
بدأت الندوة التي عقدت صباح الجمعة 5 أكتوبر ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، ويُديرها الكاتب الصحفي سيد محمود سلام، مدير الإعلام بالمهرجان، بعرض فيديو عن المخرج رشيد مشهراوي وأعماله وجوائزه فهو أول مخرج فلسطيني يعمل على إنجاز سينمائي داخل الأراضي المحتلة، ومؤسس مهرجان سينما الطفل والسينما المتنقلة في فلسطين.
وقدم مشهراوي الشكر للحضور وقال إن السينما بالنسبة له ليست أن يأبدأ بأفلام قصيرة إلى أن يصل للفيلم الروائي الطويل ويستمر فيه، وأضاف: "أعمل على الموضوعات والأفكار وليست بمدة الفيلم أو نوعه، فلماذا أعمل فيلم مدته ساعتين وفكرته تصل في 30 دقيقة "؟
واستكمل: "وبشكل عام اعتبر السينما تجربة غير منتهية ليس لها نهاية، ومتعة السينما في التجريب دائمًا، واسعى لإضافة سينما وليس مجرد موضوع أو حكاية".
وعن تمثيل بلده فلسطين في الأفلام، قال رشيد مشهراوي إنه يحب طرح فلسطين كتاريخ ولغة ولون وايقاع وموسيقى، وإظهار الهوية الثقافية التي يصعب أن يحتلها أي احتلال أو يسيطر عليها.
وأكد أن هوية فلسطين أكثر من أي سياسي ولغة السينما هي الأهم، وتمنى أن تكون أفلامه مؤثرة وخالدة في تاريخ السينما، معترفا أنه يحب أن يُظهر بلاده بالشكل الطبيعي دون تزييف أو تجميل، قائلا: "لدينا مشاكل داخلية مثل أي مجتمع لا أخجل من إظهارها، فلدينا مشاكل اجتماعية".
جاءت الندوة بحضور عدد كبير من النقاد الفنيين والفنانين والمخرجين العرب والمصريين؛ الناقد نادر عدلي، والفنان سامح الصريطي والناقد الفني سمير فرج؛ الذي قام بتحية رشيد مشهراوي كثيًرا وعبر عن الفخر به كمخرج عربي فلسطيني.
اقرأ أيضا
"الإسكندرية السينمائي"- الإيطالي فرانكو نيرو: أشارك في فيلم جديد مع جمال سليمان